ينظم النادي الأدبي في المدينةالمنورة الأربعاء، ندوة بعنوان «نشر حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة»، بالتعاون مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. يشارك في الندوة التي ستقام بقاعة المحاضرات بالنادي، الدكتور غازي المطيري، الدكتور عبد الله السراني، الدكتور صلاح الردادي، وسعود الحربي، ويديرها الدكتور يوسف حواله. على صعيد متصل، تتولى إدارة التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة 100 فعالية من 400 من فعاليات المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، تتضمن زيارات للمتاحف التاريخية، وبرامج اجتماعية ورياضية وشبابية وكشفية، ومعارض ومسابقات فوتوغرافية وتشكيلية وتاريخية وتراثية، ومحاضرات وندوات ولقاءات، ومهرجان ومسابقات للإلقاء، ورحلات، وورش عمل، وبرامج تدريبية، وبرامج لذوي الاحتياجات الخاصة. معهد القلم ومن جانب آخر، أكد مدير معهد دار القلم عادل بري أن المعهد يشارك في فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية كأحد المشاريع التعليمية الرائدة في المدينةالمنورة، مشيرا إلى أنه يهدف إلى المحافظة على أصالة الخط العربي وحمايته من الاندثار في ظل الثورة التقنية، والمحافظة على خطاطي المصحف، وتنشئة جيل من الطلاب من حفظة القرآن وأصحاب المواهب في الخط العربي للتدرب على أيدي الجيل القديم من خطاطي المصحف. وبين بري أن فكرة إنشاء المعهد جاءت بعد ملاحظة تدن لكثير من الطلاب والطالبات في الخط العربي اليدوي، وخوفا من اندثار هذا الفن الذي استمر لقرون سابقة جزءا من تراثنا الفكري والفني نتميز به عن غيرنا من الأمم، والمحافظة على هذا الإرث الحضاري الذي يميزنا عن غيرنا. وقال بري: تقع علينا كمنتمين إلى التربية والتعليم مسؤولية عظيمة، فكل ما يتلقاه التلميذ من علوم ومعارف لا تصل إليه إلا من خلال هذا الخط العربي الذي نجد الاهتمام به يقل تدريجيا، مبينا أن المعهد سيصل إلى أكبر شريحة من الطلاب والطالبات. التاريخ شاهد وفي حديثه عن «المدنية عاصمة للثقافة الإسلامية»، أوضح مدير عام المياه في المدينةالمنورة المهندس صالح جبلاوي أن اختيار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم يسلط الضوء على الدور المهم والحيوي لها، كأول عاصمة في تاريخ الإسلام، ومركز الإشعاع الثقافي الذي انطلق وانتشر في بقاع العالم كافة، ما ساهم في بناء أسس وأركان ثقافتنا الإسلامية بعناصرها ومكوناتها كافة وعلى مر تاريخها وتطورها، مؤكدا أن المتطلع إلى المدينةالمنورة إنما ينهل من عبق التاريخ الإسلامي، كون المدينة كانت وما زالت حاضرة حضورا مؤثرا وشاهدا على جميع اللحظات الفارقة في تاريخنا الإسلامي. وأكد سفير جمهورية كازخستان لدى المملكة بختيار تاسيموف أن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يتسق مع المكانة التي تحتلها في نفوس أبناء الأمة؛ بوصفها قلب الحضارة الإسلامية، ومنها انطلق الفتح الإسلامي لشتى بقاع المعمورة، مبينا أن حكومة بلاده حريصة على الاستفادة من تجربة المملكة في فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية؛ لأن عاصمة كازخستان آلما آتا ستكون عاصمة للثقافة الإسلامية 2015 م. ولفت وكيل وزارة السياحة الإندونيسي أحمد شاه إلى أن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية حدث عظيم وجليل تجب الاستفادة منه، قائلا يتعين أن تستفيد باقي المدن الإسلامية من هذه التجربة في نشر الثقافة الإسلامية بكل ما تحمله من قيم التسامح والتواصل بين الناس، ممتدحا لحكومة المملكة ما تبذله من جهود متواصلة لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن في حج كل عام.