أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم تحظى باهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين, وقال كثيراً ما كان خادم الحرمين الشريفين يوصينى في كل مناسبة بالاهتمام بهذه المدارس وبطلابها وطالباتها. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمدرسة الإمام ورش المتوسطة لتحفيظ القرآن الكريم أمس ضمن الجولة التي قام بها لتدشين عدد من المشروعات التعليمية في منطقة المدينةالمنورة، وقد ناقش الوزير خلال الزيارة إمكانية إدخال التقنية في مدارس التحفيظ بحيث تصبح بيئة جاذبة ومحفزة للطلاب مؤكدا أن مدارس التحفيظ هي الانطلاقة إلى جميع العلوم والمعارف، ملمحاً إلى أن المبدعين في مختلف العلوم والمعارف في عالمنا العربي والإسلامي هم في الغالب من خريجي مدارس التحفيظ. وأشار إلى أن الهدف الرئيس من تأسيس «دار القلم» أو معهد الخط العربي، الذي وضع حجر أساسه، هو المحافظة على أصالة الخط العربي وحمايته من الاندثار في ظل هذه الثورة التقنية التي يشهدها العالم والمحافظة كذلك على خطاطي المصحف وذلك لتنشئة جيل جديد من الطلاب من حفظة كتاب الله و أصحاب المواهب في الخط ليتدربوا على أيدي الجيل القديم من خطاطي المصحف الشريف ليكونوا امتدادا لسابقيهم بنيلهم هذا الشرف العظيم.