عبّر عدد من المسؤولين في الدول الإسلامية باختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م، عقب حضورهم تدشين المناسبة، عن تقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-، لما توليه من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج الزوار والمعتمرين. وأعرب ممثل حكومة جمهورية أوزبكستان توردي كول بوتاياروف، عن سعادته الغامرة بحضور حفل افتتاح فعاليات المناسبة في مدينة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وبجوار مسجد قباء. وقال: مثلما كانت سعادتنا باختيار طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007م، فإن اختيار المدينةالمنورة كان من أعظم الأخبار، لما للمدينة من مكانة سامية في نفوس المسلمين في أنحاء العالم، مشيراً إلى ما تزخر به بلاده من معالم إسلامية وتاريخية، مثل سمرقند، وبخارى خوارزم، وغيرها، شاكراً لحكومة المملكة على ما تبذله من جهود لخدمة الحرمين الشريفين، وتقديم الرعاية الشاملة لضيوف الرحمن. من جانبه، أكد سفير جمهورية كازاخستان لدى المملكة بختيار تاسيموف، أن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يتسق مع المكانة التي تحتلها طيبة الطيبة في نفوس أبناء الأمة الإسلامية، بوصفها قلب الحضارة الإسلامية، ومنها انطلق الفتح الإسلامي لشتى بقاع المعمورة، مبيناً أن حكومة بلاده حريصة على الاستفادة من تجربة المملكة في فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، لأن عاصمة كازاخستان «آلما آتا» ستكون عاصمة للثقافة الإسلامية 2015م. وشكر السفير تاسيموف الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، على حسن التنظيم وكريم الاستضافة. ولفت وكيل وزارة السياحة الإندونيسي أحمد شاه، إلى أن اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية حدثٌ عظيم وجليل تجب الاستفادة منه، قائلاً: يتعين أن تستفيد باقي المدن الإسلامية من هذه التجربة في نشر الثقافة الإسلامية، بكل ما تحمله من قيم التسامح والتواصل بين الناس، ممتدحاً لحكومة المملكة ما تبذله من جهود متواصلة لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن في حج كل عام.