تقر لجنة أمنية برئاسة قائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء سعد بن عبدالله الخليوي وعضوية عدد من القيادات الأمنية والمسؤولين، إنشاء جسر معلق فوق صحن الكعبة لتيسير طواف ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتدخل العربات الجسر المعلق من جهة أجياد. وتعقد اللجنة الأمنية اجتماعها خلال الأسبوعين المقبلين لإقرار الجسر المعلق في أطراف صحن الطواف، وإعطاء الضوء الأخضر للبدء فيه، ويهدف لتسهيل حركة الطائفين من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وعدم تقاطعه مع مسارات الحركة الأخرى داخل صحن المطاف، كما أن عرضه سيكون 10 أمتار من أجل سلامة مستخدميه وضمان عدم إعاقة حركة الطائفين داخل الصحن، وعدم إعاقة حركة الدخول والخروج. وبينت ل«عكاظ» مصادر أن جسر الطواف المعلق يمكن الاستفادة منه كمصلى ومطاف خاص للنساء في غير أوقات الذروة، مشيرة إلى أن اللجنة الأمنية اضطرت لهذا الجسر لضرورة اقتضاها التزايد في أعداد المعتمرين المتوقع استقبالهم خلال شهر رمضان، لاسيما بعد هدم جزء من الدور الثاني من قبل الشركة المنفذة لتوسعة المطاف، في وقت يشهد فيه الحرم المكي الشريف أكبر توسعة لصحن المطاف والساحات من أجل استيعاب الأعداد التي يشهدها الحرم المكي الشريف.