دورات حوارية للأسرة والمجتمع تنظم أكاديمية الحوار في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشهر المقبل، عدة دورات تدريبية، فضمن برامج الحوار الأسري دورات: المحاور الناجح للمدرب ثامر الصالح، الحوار الزوجي للمدرب عبدالمحسن المجحم، وأخرى بنفس المسمى للمدربة فاطمة القحطاني التي تلقي أخرى بعنوان (الحوار الزوجي)، ودورة حوارنا مع أولادنا للمدربة حياة الدهيم. وضمن برنامج التدريب المجتمعي دورات: تنمية مهارات الاتصال في الحوار للنساء للمدربة حياة الدهيم، وأخرى بنفس المسمى للرجال يلقيها المدرب فواز آل داوود. وضمن برنامج الحوار الحضاري (جسور) تقام دورات: (أنا وأنت) للمدربة آمال المعلمي، الحوار الحضاري للمدرب سعد المطرفي، تنمية مهارات الاتصال الفعال للمدربة حياة الدهيم. المسنون المتشائمون تطول أعمارهم وجدت دراسة جديدة أن المسنين الذين ينظرون بتشاؤم إلى الحياة ويخافون من المستقبل تطول أعمارهم. وذكر باحثون في جامعة (بيرلانغ نوريمبيرغ) الألمانية أن المسنين الذين تقل توقعاتهم بمستقبل مرض يعيشون في الواقع حياة صحية وتطول أعمارهم. ووجد العلماء في دراستهم التي شملت 40 ألف شخص أن التفاؤل المفرط في توقع مستقبل أفضل يرتبط بزيادة خطر العجز والموت. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة فريدر ار.لانغ إن نتائجنا كشفت أن الإفراط بالتفاؤل في توقع مستقبل أفضل ارتبط بزيادة خطر العجز والوفاة خلال العقد التالي. وأضاف: التشاؤم بشأن المستقبل قد يشجع الأشخاص على العيش بحذر أكثر، فيتخذون الإجراءات الوقائية الصحية. وطلب الباحثون من أشخاص اختيروا من فئات عمرية ثلاث تقييم رضاهم عن حياتهم، ومستوى رضاهم عن حياتهم في السنوات الخمس المقبلة. والفئات العمرية الثلاث: 18 و39 عاما، و40 و64 عاما، وفوق 65 عاما. وتوقع 25% مستقبلا سعيدا، و32% بالغوا في التقدير. وظهر أن الأشخاص الذين بالغوا في التقدير ضمن المجموعة الأكبر سنا، زادت أرجحية إصابتهم بالعجز بنسبة 9.5%، كما أن خطر الوفاة زاد عندهم 10%. الزوجات في دورة «جملي حياتك» شاركت 250 سيدة في أمسية تأهيلية نظمتها جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة بعنوان (جملي حياتك بالألوان) ضمن سلسلة المحاضرات النسائية (سعادتي.. باستقرار أسرتي) قدمتها المدربة آمنة مصلوف. وأهلت الدورة المشاركات لتجميل الحياة بتنمية الجوانب الأربعة الروحي والعقلي والجسدي والنفسي والتواصل الفعال مع الآخرين وتنمية المهارات والقدرات. وتناولت المحاضرة أهمية المفهوم الشامل للذات الإنسانية وأهمية تنمية الصفات الشخصية بحيث تكون الشخصية منتجة في كافة مجالات الحياة حسب القدرة والإمكانية وتمتلك نظرة ثاقبة وتتحرك ببصيرة. وأبرزت المحاضرة أهمية التعامل الجيد مع الذات والتعامل المتوازن مع الآخرين والتكيف مع الواقع والضبط في المواقف الحرجة والهدوء في حالات الازعاج والصبر في حالات الغضب والسيطرة على النفس عند الصدمات والتعامل مع المادة حسب المطلوب والتأثر بالمواقف حسب درجة الإيجابية والسلبية والعمل على تطوير الموجود.