شددت المتداخلات المشاركات في ندوة (المرأة والموقع القيادية) بالواقعية، حيث طالبت الإعلامية سناء بكر يونس بتفعيل القيادة الحقيقية مستشهدة بقيادات نسائية كانت في الرئاسة العامة لتعليم البنات، بينما تساءل فايز الشراري عن مدى إمكانية تحول المرأة إلى قيادية في الوقت الذي لا تستطيع فيه بالواقع أن تنجز إجراءات بسيطة في بعض الدوائر الحكومية بمفردها، كما تطرقت الدكتورة بديعة كشغري في مداخلتها عن التساؤلات المطروحة حول أسباب الانتكاسة في الموقع القيادي للمرأة بعد تاريخها الحافل والزاخر بالقيادة. وكانت المشاركات في الندوة، وهن وكيلة وزارة التربية والعليم الدكتورة هيا العواد والدكتورة تهاني البيز، ومنى حمدان، تناولن التطور الاجتماعي والاقتصادي الذي مرت به المملكة الذي كان سببا بإحداث التغييرات الاجتماعية التي دعمت تعليم وعمل المرأة، والاستراتيجيات الوطنية للتمنية وخصوصا الاستراتيجيتين الثامنة والتاسعة اللتين تعرضتا لدور المرأة في المجتمع والتنمية، والقيادات النسائية منذ صدر الإسلام. وقالت العواد: «وصول المرأة للمناصب القيادية سهل، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم بصدد تعيينات نسائية على المرتبتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة.