يسعى مانشستر سيتي إلى إنقاذ موسمه المخيب من بوابة بارنسلي من الدرجة الأولى، وذلك في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم، بينما تتجه الأنظار غدا الأحد إلى ملعب «اولدترافورد» حيث يتواجه مانشستر يونايتد مع ضيفه تشلسي بمعنويات مهزوزة وسط ظروف متباينة، فعلى «استاد الاتحاد» تبدو الفرصة سانحة أمام مانشستر سيتي لمواصلة مشواره في المسابقة ومحاولة إنقاذ موسمه المخيب، وذلك لأنه يستضيف اليوم السبت منافسا من الدرجة الأولى هو بارنسلي في أول لقاء بين الطرفين منذ الدور الثاني لمسابقة كأس رابطة الأندية عام 2002 حين خرج ال «سيتيزينس» فائزين بنتيجة كاسحة 7 1. وستكون مسابقة الكأس الفرصة الأخيرة لسيتي من أجل إنقاذ موسمه، وذلك بعد أن أصبح من الصعب جدا عليه الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي كونه يتخلف بفارق 12 نقطة عن جاره يونايتد، وبعد أن ودع دوري أبطال أوروبا من الدور الأول وكأس رابطة الأندية من الدور الثالث. ويفتتح الدور ربع النهائي بلقاء ايفرتون، الساعي بقيادة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويز إلى لقبه الأول منذ 1995، وضيفه ويغان اتلتيك الذي يعاني كثيرا في الدوري المحلي. وحذر ليون اوزمان رفاقه في القطب الأزرق لمدينة ليفربول من عدم الاستهتار بويغان الذي يتخلف عن «توفيز» بفارق 21 نقطة في الدوري، خصوصا أن فريقه عانى أمام منافسه في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (2 2 و2 1). وسيكون هناك ممثل للدرجة الأولى في الدور نصف النهائي على أقل تقدير، وذلك بعدما أوقعت القرعة بلاكبيرن روفرز في مواجهة مضيفه ميلوول.