التقى وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، عميد كلية التربية بجامعة أم القرى الدكتور زايد بن عجير الحارثي رئيس هيئة تحرير كِتاب «العلم والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود » وجميع أعضاء الهيئة التحريرية للكِتاب البالغ عددهم 25 عضوا من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، وذلك في جناح جامعة أم القرى المشارك ضمن مشاركة وزارة التعليم العالي في معرض الرياض الدولي للكتاب. وقدم العنقري التهنئة الخالصة للجميع وشكرهم على جهودهم المبذولة في إعداد هذا الكتاب المهم الذي يعد موسوعة علمية ثقافية لما آل إليه التعليم العام والعالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تقدم وتطور ورقي ويبرز حجم الدعم الكبير والاهتمام البالغ لهما من قائد المسيرة التنموية في بلادنا المباركة. وأشار إلى أن ما سطر داخل صفحات الكتاب البالغ عددها 450 صفحة يعتبر منهجا علميا دقيقا لمسيرة النماء والازدهار في مجال التعليم في هذا العهد الزاهر ومرجعا ثقافيا عبر العصر الحالي والعصور المقبلة، متمنيا لجميع القائمين على الكتاب المزيد من التوفيق والسداد لخدمة الحركة الثقافية والعلمية في بلادنا الخيرة.. ومن جانبه عبر الدكتور الحارثي عن شكره وتقديره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لتدشينهما الكِتاب وما سمعه وأعضاء فريق الإعداد من مشاعر صادقة وتمنيات طيبة منهما تجاه ما قاموا به نحو إعداد الكتاب، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في نفوسهم معربا عن تقديره وامتنانه للدكتور العنقري على مؤازرته الكاملة ودعمه الشخصي لفريق إعداد الكِتاب منذ أن كان فكرة حتى ظهرا للعيان بصورته الرائعة وحرصه على المشاركة في الكتاب من خلال تسطير مقدمته، مشيدا في ذات الوقت بالمتابعة الشخصية والمستمرة من مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس لكافة مراحل إعداد هذا الكتاب التي تجاوزت 24 شهرا ودعمه لهم ليخرج هذا المؤلف بالصورة التي تليق بمكانة ومقام رائد التعليم في بلادنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلا الله العلي القدير أن تعم الفائدة العلمية والثقافية من هذا الكتاب على الجميع.