مع اقتراب يوم السبت موعد إعلان الأحكام في مذبحة بورسعيد، يتصاعد العنف في القاهرة والمحافظات المصرية وبعد ليلة دموية أسفرت عن سقوط قتيل وحوالي 500 مصاب في العاصمة المصرية وبورسعيد، بدأ أفراد الأمن المركزي بالإسماعيلية الاعتصام في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء ورفضوا تنفيذ تعليمات بالخروج لفض الشغب بمحافظة بورسعيد المجاورة. وأعلن الضباط والجنود عصيانهم لأوامر قائد القطاع واعترض الجنود على تسليحهم بالعصي والدروع والغاز في وقت يطلق عليهم الرصاص الحي في بورسعيد، وأدى ذلك لسقوط 3 من زملائهم. من جانبه، كشف الدكتور حلمي العفني وكيل وزارة الصحة بمحافظة بورسعيد عن تدهور الأوضاع وسقوط مصابين بصفة مستمرة، مشيرا إلى أن الحصيلة تتزايد كل دقيقة. ومن المقرر أن ترسل دار الإفتاء المصرية رأيها في أحكام بالإعدام على 21 متهما اليوم الخميس إلى المحكمة التي تعقد جلستها السبت. صرح بذلك مصدر بدار الإفتاء المصرية، موضحا أن رأي فضيلة المفتي في هذه القضية استشاري، ولفت إلى أن أوراق القضية ستصدر بتوقيع المفتي الجديد الدكتور شوقي عبدالكريم علام. وفي سياق متصل، أعلن مصدر قضائي مسؤول بمحكمة استئناف الإسماعيلية أنه استجابة لمقتضيات الأمن فقد تقرر أن يكون حضور جلسة النطق بالحكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد الرياضي، مقصورا على المحامين ووسائل الإعلام المقروءة الحاملين للتصاريح المسبقة الصادرة لهم. وقال المصدر في تصريح له إنه تقرر أن يقوم التلفزيون المصري دون غيره ببث وقائع جلسة النطق بالحكم المقرر إجراؤها السبت. من ناحية أخرى، قضت محكمة جنايات الجيزة أمس بمعاقبة رجل الأعمال أحمد عز صاحب مجموعات عز لحديد التسليح، بالسجن المشدد لمدة 37 عاما، وذلك إثر إدانته بالتربح والاستيلاء على المال العام والإضرار العمد الجسيم بما قيمته 5 مليارات جنيه، في صفقة استحواذه على شركة الدخيلة.