شدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، على ضرورة أن يحظى أبناء دار التربية الاجتماعية بالمنطقة بالحياة الكريمة والرفاهية التي يحظى بها كافة أبناء الوطن. وبين سموه لدى لقائه بأبنائه وبناته الأيتام أثناء دعوته لهم لزيارته في مكتبه بالإمارة، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، سخرت الإمكانيات لخدمة هذه الشريحة الغالية من المجتمع، مضيفاً أن المملكة أرض العدل والسلام ومهبط الوحي وسعتنا جميعاً قلوباً وأجسادنا، وبنى أجدادنا على ثراها من قبلنا صروح اللحمة الأخوية والتي تنبثق تعاليمها من ديننا الإسلامي الحنيف. وخاطب سموه أبناءه وبناته: «كيف الخدمات المقدمة لكم؟ وكيف تعامل المسؤولين معكم؟ وهل ينقصكم شيء أو تحتاجون شيئا؟» وتفقد سموه أحوالهم وما يقدم لهم من رعاية واهتمام. من جهته ثمن مدير الشؤون الاجتماعية بالمنطقة سعيد الشهراني، المشاعر الأبوية التي أبداها سموه لأبنائه أبناء الدار، وقال إن هذا ليس بمستغرب عليه فقد عودنا على لطفه وقربه من الصغير والكبير. وبين الشهراني أن المملكة قدمت ولا زالت تقدم الدعم السخي لهذه الفئة المحتاجة، وأضاف فرحة أبناء الدار في هذا اليوم لا توصف حينما علموا أنهم سيزورون سموه لعلمهم سلفا بحرصه على تلبية كل ما يطلبونه. عقب ذلك قدم سموه عددا من الهدايا التذكارية لأبناء الدار كما تسلم هدية تذكارية من دار التربية الاجتماعية بأبها.