ظل برج مستشفى بريدة المركزي يعاني من التعثر منذ سنوات، ليتعطل تشغيله المفترض ليحل مكان المستشفى الحالي الذي يعاني من تصدعات بالأبنية وسوء بالمرافق، ليبقى البرج الجديد مجرد حلم يراود الأهالي والمرضى الذين يتلقون خدماتهم العلاجية في حالة تحتاج للتدخل. وأوضح الناطق الرسمي لصحة القصيم محمد الدباسي أن مشروع برج مستشفى بريدة المركزي الذي تم إنشاؤه كمشروع على ثلاث مراحل -أي ثلاث مقايسات- حيث إن كل مرحلة تعد نسبة من إنجاز المشروع ككل، ولكل مرحلة مدة محدودة وبداية تكون مرتبطة باعتماد المخصص المالي، بحيث لا يمكن أن تبدأ ويباشرها المقاول المنفذ إلا بعد التعميد المالي من الجهات ذات العلاقة. وهي أن الأولى بدأت في 1/7/1427ه مدتها ثلاث سنوات وتمثل ما نسبته 56% من المشروع وتشمل أغلب الأعمال الرئيسية بالمشروع تم تمديدها لمدة عام لإضافات جديدة بالمشروع تمثل بقسم غسيل كلوي بسعة 50 سريرا وأعمال تطويرية من شأنها مضاعفة المميزات لهذا البرج وتم تمديدها ستة أشهر إضافية لتصبح مدة هذه المرحلة بشكل كامل أربع سنوات ونصف، والمرحلة الثانية من مراحل إنشاء المشروع ما نسبته 23% من أعمل المشروع وتم الانتهاء منها ولله الحمد، والمرحلة الثالثة تسمى «الأعمال التكميلية لبرج بريدة الطبي» بدأ العمل بهذه المرحلة في 11/4/1432ه ومدتها 12 شهرا وتمثل هذه المرحلة ما نسبته 21% من إجمالي الإنشاءات، وتم بحمد الله الانتهاء من جميع المراحل حسب الجداول الزمنية المحددة لكل مرحلة، وبعد انتهاء أعمال المقاول الإنشائي ودخول التيار الكهربائي في ربيع الثاني من عام 1434ه بدأت أعمال التشغيل والتجارب والاستلام للأنظمة الكهربائية والميكانيكية التي تستغرق ما يقارب الأربعة أشهر لتعدد الأجهزة وضخامة المشروع، بعد ذلك عمليات التجهيزات المرحلة الأولى وهي الآن قائمة وهي إجراءات كبيرة ومتداخلة مع الشركات المؤمنة لمختلف التجهيزات الطبية والتقنية التي تحتاج إلى تأمين وتركيب وتدريب، مشيراً إلى أن ما تبقى من مباني المبنى القديم ستتم إزالتها وإحلال مباني إسكان المستشفى الجديدة قريباً إن شاء الله. العمل مستمر لفت الناطق الرسمي لصحة القصيم أن مستشفى بريدة المركزي الحالي يعمل حالياً ولم يتوقف فيه العمل والتنويم والعمليات الجراحية ويقدم خدمات صحية مميزة.