أصدرت صحة القصيم أمس بيانا اوضحت خلاله أن أهالي منطقة القصيم عامة وقاطني مدينة بريدة خاصة ينتظرون الانتهاء من مشروع برج مستشفى بريدة الطبي والذي تم إقراره حسب الحاجة الماسة ليكون بديلا لمستشفى بريدة المركزي الذي يعتبر أقدم مستشفيات منطقة القصيم على الإطلاق وتم تحديد الموقع الجغرافي داخل أسوار المستشفى القديم لعدة اعتبارات روعي من خلالها توسطه من المدينة وارتفاع أرضه وتميزها كونها رملية تسهل من عملية الإنشاءات والتعديل. ولفتت صحة القصيم إلى ان العمل في البرج بدأ في 1/7/1427ه ومدة المرحلة 3 سنوات تحت مسمى مشروع برج بريدة الطبي وهذه المرحلة تمثل 65 في المائة من إجمالي المشروع وتحوي أغلب الأعمال في البرج الرئيسي، تم تمديد مدة هذه المرحلة إلى أربع سنوات ونصف وذلك لوجود تعديلات وتوسعات حسب الاحتياج بواقع 50 سريرا لقسم الغسل الكلوي وتوسعات أقسام الطوارئ وأقسام أخرى تطلبت بنودا أكثر ومدة زمنية أكثر أيضا. أما المرحلة الثانية فبدأت في 27/7/1429ه ولمدة عام واحد وهي تمثل 23 في المائة من كامل المشروع تحت مسمى الأعمال التكميلية لبرج بريدة الطبي المرحلة الأولى وهي أنجزت في وقتها، وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة فبدأت في 11/4/1432ه ومدتها 12 شهرا تحت مسمى الأعمال التكميلية لبرج بريدة الطبي المرحلة الثانية) وهي تمثل ما نسبته 21 في المائة من إجمالي المشروع. وأوضح مدير عام الشوؤن الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح محمد الخراز بأن برج بريدة الطبي أصبح جاهز تقريبا للتشغيل بواقع 400 سرير بعد أن انتهت كافة الاعمال حسب الجداول الزمنية المحددة لكل مرحلة وجار بالفعل حاليا أعمال الاستلامات الابتدائية للمشروع ككل ، كما أن التجهيزات الطبية والتأثيث جار حاليا أعمال توريدها وتركيبها . وبين الخراز أن المستشفى يقع في موقع متوسط ومرتفع في مدينة بريدة وعلى أربعة شوارع وأن البرج الطبي الجديد ومرفقاته يتم إحلاله حاليا على مراحل مع إلغاء المرافق التي يتم الاستغناء عنها في المستشفى القديم وتم نقل بعض الأقسام إلى مواقع مستأجرة حتى الانتهاء من استلام البرج والانتهاء من عمليات التسوير والرصف والسفلتة وإنشاء الإنشاءات الملحقة للمستشفى لتكون جاهزة لمباشرة تدشين العمل فيه في القريب العاجل إن شاء الله، مؤكدا بأنه تم مؤخرا إيصال التيار الكهربائي للبرج وإجراء عدد من عمليات الاختبار لاكتشاف أي معوقات للتشغيل ومعالجتها إن وجدت. كما أوضح الدكتور الخراز أن البرج يتكون من ثمانية أدوار وصمم على شكل هندسي معماري مميز أضحى معه أحد معالم المنطقة، وأنه يضم مختلف التخصصات الطبية وغرف العمليات وأقسام للأشعة والصيدلية والمخزون ومولدات كهربائية احتياطية وثلاجة موتى وأقسام متطورة للعناية المركزة والعمليات سيسهم في نقلة نوعية لمستوى الخدمات الصحية المقدمة، مؤكدا أن صحة القصيم تستعد حاليا بشكل عاجل لتوفير مختلف الطواقم الطبية والتمريضية والطبية المساعدة ليكونوا خير مشغل لهذا الصرح الطبي المميز مؤكدا على اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الكريم لخطوات سير هذا المشروع ودعمه لكافة خطوات التنفيذ.