أصيبت 7 محاضرات بكلية الأسياح وقائد السيارة التي تقلهن إثر تعرضهن لحادث انقلاب خلال توجههن صباح أمس من بريدة إلى الأسياح، وعلى الفور باشرت دوريات المرور وفرق الهلال الأحمر الموقع وجرى نقل معلمتين بالإسعاف الجوي والبقية بسيارات الإسعاف للمستشفيات المجاروة لتلقي العلاج اللازم. وأرجع رئيس شعبة الحوادث في مرور القصيم العقيد خالد الضبيب الحادث إلى السرعة الزائدة وانفجار الإطار الخلفي لسيارة المعلمات ما أدى إلى انقلابها على الطريق. وأوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات بصحة القصيم الدكتور فضل الفضل أن إدارة الطوارئ والأزمات بصحة القصيم باشرت الحادث المروري الذي وقع لسيارة كانت تقل مجموعة من المحاضرات بجامعة القصيم بفرقة طبية من مستشفى بريدة المركزي وفرقة أخرى من مستشفى الأسياح العام، حيث بلغت الإصابات 8 حالات، اثنتان منها بطاقة حمراء وست حالات بطاقة صفراء، وتم نقل حالة منها لمستشفى بريدة المركزي وبقية الحالات إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة إحداها عبر الإسعاف الجوي الذي باشر الحادث ونقل إحدى المصابات إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وفي سياق متصل، لقي أربعة طلاب مصرعهم مساء أمس الأول بعد اصطدام سيارتهم بأخرى على طريق رأس تنورة، وباشرت دوريات المرور وفرق الهلال الأحمر الموقع وحاول المسعفون إنقاذ حياة الطلاب إلا أنهم توفوا في الموقع. وفي ذات الإطار، توفي طالبان صباح أمس إثر اصطدام سيارتهما بأخرى على طريق جازان أبوعريش، ووقع الحادث بعد انحراف سيارة الطلاب عن مسارها ما جعلها تصطدم بالمركبة الأخرى وتنقلب على قارعة الطريق. وذكر الناطق الإعلامي بصحة جازان أن مستشفى جازان العام استقبل طالبين متوفيين إثر حادث مروري على طريق جازان أبو عريش. كما تفحم شخصان في حادث مروري شنيع وقع على طريق المدينة العسكرية باتجاه السفانية في محافظة حفرالباطن. ووقع الحادث بعدما اصطدمت سيارة يستقلها شخصان بجمس يقوده شاب لتصطدم بهما شاحنة ما أسفر عن إصابة قائد الجمس والشاحنة بإصابات متفرقة وأدى لاشتعال النيران في سيارة الشابين وباشر الحادث فرقة المطافي من المدينة العسكرية وإسعاف المدينة العسكرية ومدير الحوادث بمرور حفرالباطن الرائد نايف فهد الشمري وطاقم تحقيق الحوادث. وفي نفس السياق، تعرض مقيمان لإصابات خطرة إثر اصطدام مركبتهما أمس بجدار مبنى وزارة المالية بالمجاردة في حي السوق وأكد الناطق الإعلامي للهلال الأحمر بمنطقة عسير أحمد إبراهيم عسيري أن المصابين إصابتهما بالغة.