أكد نائب رئيس اللجنة الفنية للحوار الوطني سلطان العتواني أن تحديد مكان انطلاق الحوار الوطني في ال18 من مارس الجاري مرتبط بالرئيس عبد ربه منصور هادي، مستبعدا أن يتم عقد أولى جلساته خارج البلاد، مشيرا إلى أن «اللجنة الفنية للحوار الوطني لاتزال معلقة لأعمالها». في الوقت ذاته، أفادت مصادر مطلعة ل«عكاظ» أن هناك مشاورات بين الرئيس هادي وقيادات سياسية لتحديد موقع انطلاق الحوار الوطني، حيث تشير المعلومات والتوقعات إلى أن عدن قد تحتضن أولى جلساته. من جهة أخرى، اتهم الأمين العام لقوى الحراك الجنوبي عبدالله الناخبي إيران بالضلوع في أعمال الفوضى التخريبية وزرع الفتنة في المدن الجنوبية واستغلال الشباب لتنفيذ مخططات تخريبية عبر نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، مؤكدا أن التدخلات الإيرانية لن تنجح في التأثير على مسار الوحدة. وقال «الناخبي» في تصريح خاص ل«عكاظ»: «هناك أموال تدفع من إيران عبر علي سالم البيض لأبناء المحافظات الجنوبية من الشباب وتهدف إلى تنفيذ مخططات إيرانية تخريبية في المدن الجنوبية لليمن بالإضافة إلى شحن الأسلحة إلى جانب التدريب والتعبئة الفكرية ولدينا إثباتات بأن عددا من شباب وأبناء مدينة المعلا حصلوا على دعم مباشر من إيران وسافروا إليها لهدف تلقي التعليمات والتدريبات» مؤكدا أن الحل للقضية الجنوبية لن يأتي من الخارج ولكن الحل هو يمني وعبر طاولة الحوار الوطني. على صعيد آخر، بدأت أمس اللجنة الوزارية المختصة المشكلة من قبل مجلس الوزراء لتقصي الحقائق حول أعمال العنف المؤسفة التي شهدتها محافظتي عدن وحضرموت نزولها الميداني إلى محافظة حضرموت. وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة التي يرأسها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعضوية كل من وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح حسن سميع ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود ووزير الدولة عضو المجلس حسن شرف الدين التقت أمس بمحافظ حضرموت خالد سعيد الديني وقائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء علي الجائفي ومدير أمن المحافظة العميد فهمي حاج محروس وأعضاء اللجنة الأمنية.