أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بما شاهده من برامج متنوعة ومتطورة خلال زيارة قام بها أمس لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين، واصفا المركز وجمعية الأطفال المعوقين بأنهما نموذجان يجسدان ما وصلت إليه مسيرة العمل الخيري في المملكة من اهتمام حكومي ومجتمعي. واعتبر ما تحقق لأبنائنا المعوقين من منظومة رعاية متطورة بفضل من الله تعالى ثم برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والقائمين على الجمعية والتفاعل المبارك لأهل الخير وإنسان هذا الوطن العزيز. وتجول سموه على الأقسام التعليمية والعلاجية والتأهيلية ومساكن الأطفال، واستمع خلاله الزيارة لشرح عن واطلع على تقرير مفصل عن إنجازات المركز، خاصة ما يتعلق وحرص في مشهد أبوي على الاستماع الى الأطفال المعوقين وتبادل الأحاديث معهم، معربا عن إعجابه بقدراتهم ومواهبهم، وبالجهود التي تبذل من فريق العمل في المركز لمساعدتهم. وعبر أسامة بن علي ماجد قباني عضو مجلس الشورى وعضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة الكريمة من الأمير فيصل بن سلمان قائلا إنها متميزة تجسد سعي سموه لمساعدة هذه الفئة الغالية من الابناء وتشكل اضافة للمركز. وتأتي امتدادا لمعايشه سموه مراحل تأسيس الكثير من مراكز جمعية الأطفال المعوقين بصفته عضو شرف داعما لها، وكان له دور بارز في دعمها على كافة المستويات الانسانية والاعلامية حينما كان رئيسا لمجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. وأضاف ان سموه يولي العمل الاجتماعي اهتماما شخصيا وهذا ليس بمستغرب عليه حيث إنه تتلمذ في مدرسة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز، الذى يعد قدوة العمل الخيرى في الوطن الغالي. وفي السياق ذاته، قال علي بن عثمان الزيد عضو مجلس إدارة الجمعية إن زيارة سموه لمركز الأطفال المعوقين تعكس مدى حرصه على متابعة الخدمات التي يقدمها المركز لأبناء المنطقة من هذه الفئة الغالية، مضيفا ان ذلك يساهم بفاعلية في اقتداء الشخصيات العامة والمسؤولين في مختلف القطاعات بالمنطقة بسموه في مساندة الاعمال الخيرية والإنسانية التي تقدمها الجمعيات الخيرية باعتبارها امتداد للخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين. إنجازات المركز من البرامج التي يقدمها المركز ضمن منظومة خدمات جمعية الأطفال المعوقين بتطبيق برنامج دمج الأطفال المعوقين في مدارس التعليم العام، وتجاوز العشرات منهم ظروف إعاقتهم بحمد الله وتوفيقه.