في أطراف قرية الصدر بمركز خثعم شمالي محافظة بلقرن، نصبت صندقة صغيرة تأوي إليها مسنة في الثمانينات من عمرها طوقتها يد الفقر وأصبحت تعاني الوحدة فاضطرتها ظروف الحياة لهذا المسكن الذي لا يقي من برد ولا حر ولا مطر. انحصرت آمالها في توفير سكن لها، وقالت السيدة ل«عكاظ»: «بعد أن رحل زوجي عن الحياة بقيت بلا عائل ولا مسكن يؤويني سوى هذه الصندقة التي أشعر فيها بالخوف والقلق ولا تؤمن الراحة والاطمئنان لي وليس من أحد يقوم على شؤوني إلا الله».