في قرية الصدر بمركز خثعم شمالي محافظة بلقرن، تعيش أرملة سبعينية مرارة الوحدة والحاجة، أصبحت الحياة ثقيلة عليها، فبعد أن كانت تعيش مع زوجها وأبنائها وسط مجتمع البادية هانئين، فرقتهم صروف الأيام، فالزوج مات والأبناء تفرقوا، ووجدت آالمرأة نفسها في عالم مختلف، الناس من حولي شيدوا بيوتا حديثة وسكنوها بينما ما زلت أعيش على هامش الحياة في صندقة تبرد وقت البرد وتحتر مع الحرارة وتزعزعها عواصف الريح، ويضاعف من معاناتي أنني لا أجد من يعولني ويدبر شؤوني»، وختمت: «هذه قسوة الحياة»!!.