عمّت الفرحة ارجاء القاعة والحضور بالاحتفال بالعريسين علاء علي الأهدل إلى ابنة عمر صالح، وشقيقه باسم إلى ابنة محمد قاسم الأهدل، في إحدى قاعات الأفراح بجدة، في حضور جمع من الوجهاء والأعيان ولفيف من الأهل والأصدقاء. وأمام مدخل القاعة زف العريسان وسط فرحة الأهل والأقارب والمحبين وقبلات المهنئين، فيما أبدى العريسان فرحتهما بالقول «ما يزيد جمال ليلة العمر حضور المشاركين لنا فرحتنا، كما أن زوجتينا أفضل هدية من الخالق وذلك لما تتصفان به من خلق وإيمان»، مشيرين إلى أنهم سيقضون شهر العسل في اندونيسيا، داعين الله عز وجل أن تكلل حياتهما الزوجية بالنجاح، وأن يرزقهم الله الذرية الصالحة. اما صهر العريس بسام محمد الاهدل، فقد كانت فرحته تفوق العريسين معا، فقد احتفى بكريمته المحبوبة، واجتمع في ليلة زفافها بكل صديق افتقد اثره منذ زمن. «ابو كمال» لم يكل او يتعب من السلام على كل من في قاعة الفرح، لا سيما اصدقاءه ومعارفة في حي السبيل وخاصة رفيق دربة «داوود».. برغم أن الدموع كانت تغالبه على فراق كريمته. لكنه دعا لهما، وللعريس علاء وزوجته، بأن يوفقهم الله، في حياتهم القادمة.