تحاول واشنطن مجددا.. دفع عملية السلام المجمدة في الشرق الأوسط.. وهذه المرة عبر رئيس الدبلوماسية الجديد.. جون كيري.. الذي يتوجه للمنطقة.. في أول رحلة استكشافية له.. لإحياء السلام الذي توفي دماغيا.. في الفترة الرئاسية الأولى لأوباما.. وعود بإقامة دولتين.. إسرائيلية وفلسطينية.. انهيار المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. واستمرار بناء المستوطنات.. ودعم لأمن إسرائيل.. وتجاهل لمأساة الشعب السوري.. هل سيغير كيري.. توجهات السياسة الأمريكية النمطية في المنطقة؟.. فلنبحث عن الوسيط الأمريكي النزيه.