كشفت صفية أبو ملحة المدير العام للجمعية السعودية للعمل التطوعي «تكاتف» عن اتجاه الجمعية لإطلاق مشروع جديد يهدف إلى الربط بين المتطوعين والجهات المستقطبة لهم، ونشر ثقافة العمل التطوعي. وفيما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس الشورى ورئيسة مجلس إدارة الجمعية، سفراء «تكاتف» شهادات إكمال دورة إعداد وتدريب المدربين على نشر ثقافة العمل التطوعي في اليوم الختامي الذي احتضنته مؤسسة الملك خالد الخيرية أمس الأول حيث أوضحت صفية أبو ملحة أن (تكاتف) تنظر لمشروع تدريب المدربين على نشر ثقافة العمل التطوعي على أنه الركيزة الأساسية التي تسعى من خلالها الجمعية لبسط هذه الثقافة بين كافة شرائح المجتمع السعودي، لافتة إلى أن «تكاتف» نجحت في استقطاب 20 مدربا من أبرز المدربين العاملين في الوسط التطوعي للانضمام إلى هذه الدورة من بين نخبة من السعوديين المهتمين والراغبين في نشر هذه الثقافة وذلك بعد عدد من المقابلات الشخصية بهدف الوصول إلى قاعدة رئيسة ترتكز عليها الجمعية في هذا الجانب. وأضافت: كافة سفراء تكاتف الذين وقع عليهم الاختيار للدورة أظهروا تجاوبا جيدا مع المدربين المحترفين الذين حاضروا فيها، مؤكدة أن هذه الدورة بمثابة البداية الفعلية لعمل تطوعي محترف ومنظم في المملكة، ونوهت إلى أن الانطلاقة الفعلية ستكون من الجامعات ومنها إلى بقية القطاعات الأخرى. يذكر أن (تكاتف) جمعية غير ربحية ومرخصة من «الشؤون الاجتماعية»، ورغم الفترة القصيرة على تأسيسها، إلا أنها أوجدت مفاهيم جديدة وسط العاملين في الحقل التطوعي ما مكنها من احتلال الريادة في هذا الجانب.