وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وأهالي المنطقة على مشاعرهم الكريمة والدعوات الطيبة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله. جاء ذلك في برقية وجهها - أيده الله - لسمو أمير منطقة عسير جاء فيها «إشارة إلى خطاب سموكم رقم 134 المؤرخ في 4/4/1434ه المرفوع لنا والذي أعربتم فيه عن تعازيكم وأهالي منطقة عسير كافة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وإننا إذ نشكر سموكم وأهالي منطقة عسير كافة على ما عبرتم من مشاعر صادقة ودعوات طيبة، لنسأل المولى سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون». من جهة ثانية، وجه سمو ولي العهد شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومنسوبي الوزارة كافة لما تحقق من إنجاز في مستشفيات الوزارة بحصول (15) منشأة طبية على شهادة هيئة الاعتماد الأمريكية العالمية (JCI) اعترافا بتحقيقها أعلى مستويات الجودة العالمية، وكان آخرها مدينة الملك سعود الطبية بمدينة الرياض في 11 / 3 / 1434ه، وحصول (50) مستشفى آخر على اعتماد المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، إلى جانب وجود (40) مستشفى آخر قيد التقييم. وقال سمو ولي العهد في برقية جوابية وجهها لوزير الصحة: «إن ذلك لم يكن يتحقق بعد توفيق الله إلا بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) للقطاع الصحي بالمملكة»، معربا سموه عن شكره للوزير ومنسوبي الوزارة كافة على هذه الجهود الطيبة، راجيا للجميع دوام التوفيق. وثمن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة هذه اللفتة الكريمة من سمو ولي العهد التي تؤكد مدى الاهتمام الكبير والمتابعة الدائمة من سموه الكريم للقطاع الصحي، مشيرا إلى أن منسوبي الوزارة كافة يعملون بجد وأمانة وإخلاص للارتقاء بالقطاع الصحي وفق أعلى المعايير العالمية لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) خدمة لمواطني هذا البلد المعطاء وتلبية لاحتياجاتهم الصحية، وبما يسهم بإذن الله في تجويد الخدمات الصحية المقدمة لهم وفقا لخطة الوزارة الاستراتيجية ومشروعها الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي يحقق مبادئ العدالة والمساواة والشمولية في توزيع الخدمات الصحية وسهولة الحصول عليها.