استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بالرياض أمس وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عبدالرحيم حسين، وملحقي الدفاع لدى المملكة لجمهورية مصر العربية العقيد الركن محمد أبوالفتوح، ودولة الكويت العميد الركن مساعد المطيري. وقد رحب ولي العهد بوزير الدفاع السوداني، متمنياً له طيب الإقامة في بلده الثاني المملكة، فيما أبدى الوزير الضيف سعادته بلقاء ولي العهد وزيارته للرياض، فيما نقل المسؤول المصري لسمو ولي العهد تحيات وتقدير القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، فيما حمله سموه تحياته وتقديره للقيادة المصرية، كما نقل الملحق العسكري الكويتي تحيات وتقدير رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ جابر الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ أحمد الصباح، فيما حمله ولي العهد تحياته وتقديره للقيادة الكويتية. وجرى خلال الاستقبالات بحث الأمور ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وكل من مصر والكويت والسودان، واستعراض علاقات التعاون الثنائي بين المملكة والبلدان الشقيقة وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية. على صعيد آخر، وجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز شكره لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد وأهالي المنطقة على مشاعرهم الكريمة والدعوات الطيبة في وفاة الأمير سطام بن عبدالعزيز، رحمه الله.. جاء ذلك في برقية وجهها سموه لأمير عسير، جاء فيها "إشارة إلى خطاب سموكم رقم 134 المؤرخ في 4/4/1434 المرفوع لنا، والذي أعربتم فيه عن تعازيكم وأهالي منطقة عسير كافة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله ، وإننا إذ نشكر سموكم وأهالي منطقة عسير كافة على ما عبرتم من مشاعر صادقة ودعوات طيبة، لنسأل المولى سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنته، إنا لله وإنا إليه راجعون". كما وجه الأمير سلمان بن عبدالعزيز شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ومنسوبي الوزارة كافة، لما تحقق من إنجاز في مستشفيات الوزارة بحصول 15 منشأة طبية على شهادة هيئة الاعتماد الأميركية العالمية (JCI)، اعترافاً بتحقيقها أعلى مستويات الجودة العالمية، وكان آخرها مدينة الملك سعود الطبية بمدينة الرياض في 11/3/ 1434، وحصول 50 مستشفى آخر على اعتماد المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، إلى جانب وجود 40 مستشفى آخر قيد التقييم. وقال ولي العهد في برقية جوابية وجهها لوزير الصحة "إن ذلك لم يكن يتحقق بعد توفيق الله إلا بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين للقطاع الصحي بالمملكة"، معرباً سموه عن شكره لوزير ومنسوبي "الصحة" على هذه الجهود الطيبة.