نفذ الحراك الجنوبي في عدن عصيانا مدنيا، وأغلقوا الطرق فيما جرت اشتباكات مع قوات الأمن اليمنية أدت إلى مقتل اثنين من الناشطين وأحد عناصر الشرطة، حسبما أعلن مسؤول أمني يمني ومصادر الحراك. وقال العميد عبد الحفيظ السقاف مدير جهاز الأمن المركزي في عدن إن «شرطيا قتل وأصيب آخر في اشتباكات اندلعت عندما تدخلت قوى الأمن لفتح طرقات أغلقها أنصار الحراك الجنوبي». ونزل العشرات من الناشطين إلى الشوارع في أحياء خور مكسر والمعلا والشيخ عثمان ودار سعد قاطعين الطرقات عبر حرق إطارات سيارات مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش. كما تحدث سكان في حي المنصورة عن «اشتباكات قوية جدا» بين قوات الجيش والناشطين. وقال مصدر أمني إن «مؤيدي الحراك الجنوبي قاموا بقطع الطرقات وعندما حاول الجيش التدخل أطلق مسلحون منهم منتشرون في المباني المجاورة النار عليه وذلك ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات». وتم إحراق مكتبين يعودان لجمعية الإصلاح الإسلامية التي تدعم الرئيس هادي. من جهة ثانية، نجا قائد أمني يمني من محاولة اغتيال جنوب البلاد. وقالت وزارة الدفاع إن عبد الوهاب الوالي قائد قوات الأمن المركزي نجا من الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون في بلدة المكلا لكن اثنين من حراسه أصيبا. إلى ذلك، أفادت معلومات صحافية عن نشر شريط فيديو على الانترنت يظهر على ما يبدو المواطن النمسوي البالغ من العمر 26 عاما وهو الذي خطف في اليمن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مع زوجين فنلنديين.. وفي هذا الشريط الذي أكدت صحته السلطات الفنلندية بحسب وكالة الأنباء النمسوية، يوجه شاب ملتح ومتوتر جدا كما يبدو، نداء إلى حكومتي النمسا واليمن والاتحاد الأوروبي لكي يقبلوا بدفع فدية لخاطفيه وإلا فإن هؤلاء سيقتلونه.