اضطر الجيش الباكستاني أمس إلى نفي أي صلة له بمجموعة متطرفة محظورة أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الدامية ضد شيعة أدت إلى مقتل أكثر من 200 شخص في الأسابيع الأخيرة. ونقلت صحيفة «دون» المحلية عن الميجور جنرال عاصم باجوا كبير المتحدثين العسكريين قوله للصحافيين «إن القوات المسلحة ليست على اتصال بأي منظمة متشددة بمن فيها عسكر جنقوي». وعسكر جنقوي هي أكثر الجماعات الباكستانية السنية تطرفا وترتبط بحركة طالبان وتنظيم القاعدة الباكستانيين اللذين يقاتلان الجيش. وتبنت الجماعة هجوما على صالة للبلياردو في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان في 10 (كانون الثاني) يناير أدى إلى مقتل 92 شيعيا.