برعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه، يفتتح اليوم السبت مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل معرض «توطين الشرقية» في نسخته الثالثة، والذي تنظمه شركة روابط الاحتراف، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، بمشاركة 85 شركة ومؤسسة توفر آلاف الوظائف للخريجين من الجنسين. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية عبدالرحمن الراشد أن المعرض يهدف إلى توفير المزيد من الوظائف للكوادر السعودية في مختلف المجالات. ونوه بالمشاركة الواسعة للقطاع الخاص في المعرض الذي يعد بمثابة منصة مباشرة للقاء الشركات بالباحثين عن عمل، مؤكدا أن دعم توظيف الخريجين مسؤولية مشتركة بين مختلف القطاعات الحكومية والخاص. وقال إن الشباب السعودي المؤهل يثبت حضوره في كل المجالات لو توفرت له ظروف العمل المناسبة، مشيدا في هذا السياق بالجهود التي تبذلها وزارة العمل لرفع رواتب السعوديين وتوفير ظروف العمل المناسبة لهم على كافة المستويات. من جهتها، أوضحت العنود أبو النجا أن المعرض الذي يقام في قاعة السيف بالخبر تحت عنوان «فرص حقيقية لأيد سعودية» يهدف إلى توفير آلاف الوظائف للخريجين في مختلف التخصصات، ولاسيما في المجالات الفنية والهندسية التي تحتاجها الشركات والمؤسسات في المنطقة الشرقية، معربة عن شكرها لمعالي وزير العمل ومدير صندوق تنمية الموارد البشرية والمسؤولين في الغرفة التجارية على الدعم الكبير الذي يحظى به المعرض في إطار الجهود المبذولة حاليا لتوطين الوظائف في مختلف القطاعات. وأشارت العنود إلى أنه يسبق الافتتاح الرسمي للمعرض في السادسة من مساء اليوم إقامة ورشة عمل في التاسعة صباحا في مبنى الغرفة التجارية بالشرقية، يحاضر فيها عبدالرحمن بن عبدالعزيز الثنيان اختصاصي تنمية الموارد البشرية عن «مهارات الاستقطاب والتوظيف»، كما يحاضر غدا وائل عبدالرحمن البسام مدير عام التسويق في شركة الزامل للحديد عن مهارات الحصول على وظيفة، فيما يتطرق مشهور بن مستشار تطوير الموارد البشرية فهيد الشريف في ورشة العمل الثالثة بعد غد الاثنين إلى أخلاقيات العمل. وأوضحت أبو النجا أن المعرض يفتح أبوابه للجمهور من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء، مشيرة إلى أن اليومين الأولين خصصا للرجال والثالث للعائلات، لافتة إلى أن الدورتين الأولى والثانية من المعرض واللتين أقيمتا في الرياضوجدة ساهمتا في توفير أكثر من 15 ألف وظيفة للشباب والفتيات. وأعربت عن أملها في أن تحقق هذه الدورة من المعرض أهدافها كاملة في ظل الإعداد المبكر له وكثرة الشركات والمؤسسات العاملة في المنطقة الشرقية.