يطرح معرض توطين الخبر غدا خارطة طريق لزيادة فرص توظيف السعوديين بالقطاع الخاص بنسبة 50 بالمائة على اقل تقدير في اطار رؤية شاملة تستهدف قلب المعادلة الراهنة بسوق العمل بما يجعل الخريجين أكثر جاذبية لأصحاب العمل بعد أن عانوا من العزوف عن الاستعانة بهم لسنوات طويلة . وتقدم في المعرض 85 شركة ومؤسسة من القطاع الخاص لتوفير آلاف الفرص الوظيفية اغلبها في التخصصات الفنية والهندسية ويقدم مستشارون للموارد البشرية من خلال 3 ورش عمل في مبنى الغرفة التجارية بالشرقية خلاصة تجاربهم لزيادة فرص توظيف السعوديين في القطاع الخاص ومن أبرزها المستوى الجيد في التخصص واتقان مهارات اللغة الانجليزية والحاسب الآلى والتعامل والتواصل والعمل في إطار الفريق الواحد فضلا عن الالتزام بأخلاقيات العمل وفي صدارتها الحرص على الجودة والإتقان وعدم افشاء اسرار العمل تحت اى ظروف . صرحت بذلك العنود أبو النجا الرئيس التنفيذي لشركة روابط الاحتراف المنظمة للمعرض بالتعاون مع الغرفة التجارية بالشرقية. وأشارت العنود الى ان المعرض سيشهد 3 ورش عمل في الفترة الصباحية أيام السبت والأحد والاثنين في الغرفة التجارية، الأولى يحاضر بها عبد الرحمن بن عبد العزيز الثنيان أخصائي تنمية موارد بشرية عن « مهارات الاستقطاب والتوظيف « والثانية يحاضر بها وائل عبد الرحمن البسام مدير عام التسويق بشركة الزامل للحديد عن مهارات الحصول على وظيفة ، فيما يتطرق مشهور بن فهيد الشريف مستشار تطوير الموارد البشرية في ورشة العمل الثالثة الى أخلاقيات العمل . وأوضحت ان المعرض يفتح أبوابه للجمهور بقاعة السيف بالخبر من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء ، مشيرة الى ان اليومين الاولين خصصا للرجال والثالث للعائلات من طالبي العمل . ورش العمل الثلاث ستركز على أهمية إعادة التأهيل والكفاءة فى التخصص ومهارات اللغة الانجليزية والحاسب الآلى فضلا عن فنون التعامل ونوهت العنود بأهمية ورش العمل الثلاث التي ستركز على أهمية إعادة التأهيل والكفاءة فى التخصص ومهارات اللغة الانجليزية والحاسب الآلى فضلا عن فنون التعامل مشيرة إلى أن كتابة السيرة الذاتية خالية من الأخطاء الاملائية والنحوية وعلى نحو مرتب له دور كبير في الاختيار. ومن جهتها قالت أمل العثمان نائب الرئيس إن مجيدي اللغة والحاسب ومهارات التواصل تزداد فرص عملهم بنسبة 50 بالمائة وبمعدلات رواتب أفضل 100 بالمائة مقارنة بمن لم يهتموا بذلك حتى يصبحوا أكثر جاذبية لرجال الأعمال الذين عزفوا عن الاستعانة بالخريجين السعوديين لسنوات طويلة لضعف خبراتهم وامكاناتهم الوظيفة.