رغم أن بلدية أحد رفيدة شهدت خلال ال15 عاما الماضية، 6 رؤساء للبلدية و15 عضوا بلديا، إلا أن عشرات الآلاف من المواطنين في المحافظة ما زالوا على قائمة انتظار المنح السكنية دون أية نتيجة، في ظل تعدد المطالب والمناشدات والنداءات، إضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار الأراضي السكنية، وعدد السنين التي طال انتظارها مع تقدم أعمار المستفيدين وكذلك الوعود التي يئس المنتظرون سماعها ولا تزال حبيسة الأدراج، رغم توفر عدة مخططات. وطالب كل من عبدالله بن لاحق، وعلي أبو حاصل، وحسين ناصر، ومحمد بن علي، وعبدالله بن أحمد عبر «عكاظ» «بتشكيل لجنة عاجلة من أمانة عسير تبحث وتتحقق من هذه المعاناة التي لم نتخيل أن تستمر إلى هذا الحد». وأضافوا: نحن ننتظر المنح منذ زمن ولا ندري هل سنظفر بها أم لا. وتابعوا: كم سألنا وطالبنا وناشدنا وراجعنا وسمعنا من الأعذار المتكررة التي مللنا ويئسنا سماعها، فقد أصبنا بخيبة أمل كبيرة، متسائلين :ما الذي قدمه المجلس البلدي في دورتيه الأولى والثانية تجاه المواطنين في هذا الجانب بالتحديد؟». إلى ذلك طمأن أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل أهالي المنطقة بأن هناك عددا من المخططات التي تم اعتمادها لعدد من المحافظات، إضافة إلى مخططين آخرين سيتم اعتمادهما لتوزيع المنح على المواطنين وخلال الفترة القصيرة المقبلة.