شهدت منادي ومطابخ أحد رفيدة خلال أيام عيد الأضحى المبارك ارتفاعا ملحوظا في سعر ذبح الأضحية بنسبة 1000 % وسط تكدس هائل لآلاف الأضاحي والفوضى وغياب التنظيم والمتابعة من قبل بلدية المحافظة ومجلسها البلدي، الأمر الذي استاء منه سكان وزوار المحافظة ومراكزها الإدارية الذين فوجئوا بالإهمال المستمر وغياب الرقابة خلال أهم مواسم العام، علاوة على قيام المئات من المواطنين بذبح أضاحيهم في الشعاب وتحت الأشجار. وقال ل «عكاظ» المواطنون محمد بن مالح، محمد بن عبدان، عبدالله بن لجهر وعلي أبو حاصل «نحن نطالب بلدية المحافظة ومجلسها البلدي بالنظر الجاد وعدم التراخي في هذا الجانب، للعمل على إنشاء مسلخ للبلدية تفتقده المحافظة ومراكزها الإدارية على الرغم من النمو السكاني الذين يزيد عددهم عن 100 ألف نسمة، والتطور العمراني والاقتصادي والسياحي مما جعلها قبلة لمئات الآلاف من السياح والمصطافين سنويا». وأضافوا «شهدت المنادي والمطابخ خلال أيام العيد تكدس آلاف الأضاحي وسط فوضى عارمة وصيحات متبادلة بين العمالة والمواطنين، فضلا عن غياب التنظيم فيما استغلل أصحابها هذه المناسبة في رفع أسعار الذبح بنسبة 1000 % دون حسيب أو رقيب». وأكدوا في حديثهم أن «اللوم ينصب في المقام الأول على بلدية المحافظة التي لم تراع الحاجة الملحة لوجود مسلخ حكومي يخدم المواطنين بأسعار رمزية مع توفر جزارين مهنيين وأطباء بيطريين، حيث عانينا كثيرا في ظل وجود عشرات الآلاف من المطالب التي ظلت وستظل حبيسة الأدراج دون نتيجة، والوعود التي يئسنا من سماعها». من جهته أكد رئيس المجلس البلدي في المحافظة سعد آل دايل، أن مخططات مشاريع مسلخ البلدية وسوق الأغنام والأعلاف تحت الاعتماد في أمانة عسير، موضحا أنه تقرر إقامتها عند تقاطع طريق الحبلة السياحي مع طريق العقيرة، فيما سيتم إقرار نقطة سلخ مؤقتة في السوق الحالي.