أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية امس، أن جولة جديدة من الحوار الوطني ستعقد خلال الأسبوع الحالي بمشاركة الرئيس محمد مرسي، معتبرة أن الحوار هو السبيل للتوافق وتفويت الفرصة على «تيار العنف». وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية ياسر علي، في تصريحات امس، إن «الرئيس مرسي سيشارك في جولة جديدة من الحوار الوطني تعقد خلال الأسبوع الجاري بمقر رئاسة الجمهورية، حيث تجمع على مائدة الحوار القوى السياسية والفاعلة في مصر، لمناقشة جدول أعمال مفتوح يضم جميع القضايا المطروحة من مختلف القوى الوطنية». الى ذلك وقبيل انطلاق جلسات الحوار الوطني التي تركز فيها بعض قوى المعارضة على ضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطني تضم كافة القوي السياسية، ذكرت مصادر برئاسة الجمهورية، وفقا لما بثه موقع جريدة الفجر الالكترونية إن جهات سيادية وسياسية، طرحت اسم د. كمال الجنزوري -مستشار الرئيس المصري حاليا- لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، تتولى الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها خلال الشهرين المقبلين. على صعيد آخر، انضم الاتحاد العام لأفراد هيئة الشرطة أمس إلى قائمة المحتجين فى مصر، بعدما أعلن الاتحاد العام للشرطة، اعتصام المئات من الأفراد بمديريات الأمن في 10 محافظات، احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم، من بينها ضرورة تسليح الأفراد، وعلاج الأفراد وأسرهم بمستشفيات الشرطة، وإصدار تشريع قانون بتطوير جهاز الشرطة، مؤكدين الاعتصام المفتوح لحين تنفيذ مطالبهم.