مثل أمس لأول مرة أحد رجال الأعمال أمام المحكمة الإدارية بجدة، تورط اسمه في قضية سابقة حصل أطرافها على حكم البراءة من تهم الرشوة بفيلا فاخرة في كورنيش جدة، وهما موظف حكومي وقيادي سابق في الأمانة موقوف في سجن بريمان في قضية أخرى، عقب إدانته في إحدى قضايا سيول جدة. رجل الأعمال جرى استدعاؤه في ملف منفصل إثر اعتراف المتهمين في القضية الأولى بأنه جرى تدوين اسمه على الفيلا موقع الاتهام، وواجهه ناظر القضية بتلك الاتهامات، وقال «أنت تورطت في الاشتراك في جريمة الرشوة لأحد الموظفين الحكوميين وقمت بإفراغ صك المنزل محل الرشوة باسمك رغم أنه ممنوح للموظف، وقمت بعد يومين بإعادته إليه من خلال إفراغه باسمه». المتهم اعترف بذلك وقال «اتصل علي قيادي الأمانة آنذاك بحكم القرابة التي تربطني به، وطلب مني أن أفرغ المنزل باسمي، كونه يتواجد في العاصمة الرياض، وتم ذلك» سأله القاضي الدكتور سعد المالكي: لماذا أنت بالتحديد؟ أجابه: قد يكون ذلك بحكم القرابة بيني وبينه وثقته في، وقد تقابلت مع شخص في كتابة عدل وقام بإجراء الإفراغ وغادر، وبعد يومين حضر قريبي من الرياض وتمت إعادة المنزل إليه. وسأله القاضي مرة أخرى: هل تعلم أن المتهم كان يسكن أصلاً المنزل قبل الإفراغ بعام كامل؟ وأجابه: لا أعلم ذلك ولا أعلم أين أصلا سكنه أو المنزل المشار إليه.