في ليلة بهيجة ازدانت بحضور أنيق وعطر الفل والكادي والياسمين، احتفل الشاب فهد بن رويشد الداموك، بزفافه، مستقبلا محبيه من الأهل والأصدقاء الذين تقاطروا من كل فج لمشاركته فرحته بليلة العمر. يقول فهد إنه ظل ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، مبينا أن الزواج في سن مبكرة حصن منيع للشاب، ويمكن بمشاركة شريكة الحياة بناء المستقبل، وأضاف «بدأت فكرة الزواج تراودني منذ أن تخرجت من الثانوية، وبعد حصولي على الوظيفة المناسبة أخبرت والدتي برغبتي في الزواج فبدأت في البحث عن الزوجة المناسبة، فتدخل والدي وكشف لي عن معرفته بإحدى الأسر الكريمة، وهي أسرة صالح فهد الرشيدي، وتحدث لي كثيرا عن سمعتهم وأخلاقهم الطيبة وحسبهم ونسبهم، فعدت إلى منزلي وأخبرت والدتي فذهبنا لمنزلهم، حيث قوبلنا بكل ترحاب وشعرنا بارتياح كبير منذ اللحظة الأولى». واستطرد يقول: «أنتهينا إلى تحديد موعد عقد القران، ولم يشترط والدها شيئا بل قال لي أوصيك بجوهرتي فحافظ عليها، وبعد ذلك شرعت في ترتيبات الزواج وإعداد السكن المناسب بالتشاور مع شريكة حياتي واكتمل تأثيث المنزل، والآن كما ترى نحتفل بهذه الليلة الجميلة». من جانبه، عبر والد العروس عن فرحته الكبرى بزفاف ابنته، وقال: «عندما تقدم فهد لخطبة ابنتي وجدت فيه كل صفات الرجل الصالح القادر على تحمل المسؤولية، فلم أتردد في الموافقة عليه خاصة بعدما لمست فيه الصدق والمثابرة وأدعو الله أن يوفقهم ويرزقهم بالذرية الصالحة».