في ليلة بهيجة، تعطرت أجواؤها بنفحات العود والياسمين والفل والكادي، وعلى أنغام الأغاني الينبعاوية والخبيتي والسيف والمزمار، وبحضور كثيف من الأهل والأعيان والإعلاميين ومنسوبي «عكاظ» يتقدمهم رئيس التحرير هاشم عبده هاشم، احتفل الشيخ على إبراهيم الكناني من أعيان محافظة القنفذة، أمس، بزفاف حفيده الزميل (علي) من منسوبي قطاع الإنتاج التحريري في «عكاظ» بزفافه إلى كريمة صالح بن ضيف الله العلياني، وذلك في قاعة ألف ليلة وليلة. وعن استعدادات العريس لإكمال نصف دينه واحتفاله بليلة زواجه، أوضح علي أنه ومنذ ثلاث سنوات يبحث عن ابنة الحلال، وما إن وجدها حتى ارتسمت الفرحة على محيا والدته، وأضاف، «لم أرها منذ وفاة والدي بهذه الفرحة». وقال الكناني إنه عندما التحق للعمل بالصحيفة منذ تسعة أعوام عقب وفاة والده، لم يكن هدفه الزواج، بقدرما كان تحملا لمسؤولية أسرته، وبعد أن أكمل كل المهام الأسرية، بدأ يفكر بالزواج، وإستطرد قائلا: «أبديت لوالدتي رغبتي فشاهدت الرد على محياها فزادت حماسي، وبعد بحث طويل اختارت لي ابنة صالح ضيف الله العلياني، التي تربطنا بهم مصاهرة، فزفت لي الخبر فلم تسعني الدنيا من الفرحة، وسافرت بصحبة عمي عبدالرحمن وأحمد، اللذين اعتبرهما في مقام والدي إلى القصيم للتقدم لخطبتها من والدها، الذي استقبلنا بالترحاب والكرم، وضرب مثلا رائعا في التيسير» مبينا أن مبدأه هو الستر والرجل المناسب لابنته وأضاف العريس «بعد النظرة الشرعية أحسست بأنني وجدت نصفي الآخر وتم عقد القران بعد شهرين، وأحسست في ذلك اليوم بمسؤولية وحياة جديدة. وعن عش الزوجية أوضح العريس علي أن الفضل بعد الله يعود لوالدته التي تكفلت بترتيباته وساندتنه في كل شيء، لافتا إلى أنه كان يشاهد الفرحة في عينيها. وأشار الكناني إلى أنه مكث أشهرا يبحث عن الشقة المناسبة؛ نظرا لغلاء الإيجارات وقاعة حفل الزفاف التي تناسب عدد ضيوفه من الأقارب والأصدقاء، وقال إن رقاع الدعوة وزعت بمساعدة أعمامه وعن طريق الرسائل والمواقع الإلكترونية (فيس بوك)، حتى يشاركه كل أحبابه الفرحة. وأضاف العريس «لا أنسى جدي وأعمامي الذين ساعدوني ماديا ومعنويا وحضروا مبكرا للإشراف على الحفل واستقبال الضيوف».