كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، عن نية الجامعة في عقد دورات تدريبية للنهوض بالمهارات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين، نافيا أي اتجاه للاستغناء عنهم، مشيراً إلى أن أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين منوط بتجديد عقودهم باكتسابهم للمهارات وإلمامهم الشديد في تقديم موادهم العلمية بشكل جيد، مشددا على أن تجديد عقود غير السعوديين مرهون بعدم وجود بديل من أي من الخريجين المبتعثين. وقال خلال رعايته أمس الملتقى السنوي الثاني للتدريس الجامعي نيابة عن وزير التعليم العالي وذلك بجامعة الملك سعود بالرياض، حول الاستغناء عن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الذين لم يستطيعوا التأقلم مع تطلعات الجامعة ومعايير التعليم الجامعي وهل سيتم تحويلهم إلى وظائف إدارية: «هناك نوعان من أعضاء هيئة التدريس السعوديين وغير السعوديين ونعمل على تطوير مهارات الجميع، وبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس السعوديين سنستمر في تقديم الدورات التي ترفع من مستواهم الأكاديمي ومهاراتهم إلى أن يستفيد الجميع، وبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس غير السعوديين عقودهم مدتها سنة وقابلة للتجديد ومتى ما أثبت عضو هيئة التدريس غير السعودي إلماما شديدا وتقديما جيدا لعلمه لطلابنا وطالباتنا هذا كفيل للتجديد له، ما لم يأت من الزملاء المبتعثين شخص يحل مكانة». وأضاف إن: «الدولة خصصت 25% من ميزانيتها للتعليم العام والتعليم العالي، وجامعة الملك سعود تسعى إلى تطوير مهارات الأساتذة ونحن نبتعث ويتخرج أعضاء هيئة التدريس من جامعات عالمية مرموقة ويعودون وكذلك لا نكتفي بذلك، بل نبحث عن أفضل الدورات التدريبية التي تصقل مهارات أعضاء هيئة التدريس في تقديم ما لديهم من علم لطلابنا وطالباتنا والهدف تقديم مخرجات أفضل تخدم في سوق العمل». وعن الملف الألكتروني أكد أنه سوف يكون من ضمن توصيات الملتقى ويجب عرضه على مجلس الجامعة بعد إقراره، والجامعة تعمل على سجل مهاري للطالب وسوف يعلن عنه قريبا». يذكر أن الملتقى السنوي للتدريس الجامعي ينتهي اليوم بعدد من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل.