كتب أخي فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر مقالا نشرته "الجزيرة" بتاريخ الجمعة 6/3/1434ه تساءل في عنوانه بنص يقول : (( ماذا يراد بالمرأة ؟ الحل في الاسلام )) . وهذا في الواقع صحيح فلقد كفل الاسلام للمرأة حقوقها وألزمها بصون عفافها .. وقد وجدت فيما قرأت تجربة امرأة معاصرة ما يؤكد ذلك عملياً فيما نشرته الكاتبة الكويتية غنيمة الفهد رئيسة تحرير مجلة "الاسلام" فهي تقول : كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا .. نلنا كل شيء .. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف .. أصبحنا كالرجال تماماً : نسوق السيارة، نسافر للخارج لوحدنا، نلبس البنطلون، أصبح لنا رصيد في البنك، ووصلنا إلى المناصب القيادية ، واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا ثم الرجل كما هو. والمرأة غدت رجلاً تشرف على منزلها، وتربي أطفالها، وتأمر خدمها، وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت، أقول لكم وبصراحتي المعهودة : إنكم يا رجال لستم رجال كما يقال عنكم .. وليست لديكم أي معنى صحيح لغيرة وإنما نساؤكم هن أرجل منكم بكثير فهي تقوم ببناء المنزل وتشتغل وترمم البيت وتشتري السيارة والبيت وتوقعهم باسم الزوج فالمرأة في الكويت هي الرجل وليس كما يعرف أو يرى البعض أنهم نساء. ما أجمل الإنوثة ، وما أجمل المرأة ..المرأة التي تحتمي بالرجل، ويشعرها الرجل بقوته ، ويحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها .. ما أجمل ذلك .. تربي أطفالها وتشرف على مملكتها .. وهو السيد القوي .. نعم .. أقولها بعد تجربة أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها. أريد أن أصبح كالسعوديات ذات عزيمة وقوة أحتمي بزوجي وأخي وأبي وابني وأستعيد شيئاً من أنوثتي التي فقدتها ! السعوديات هن الإناث الحقيقيات في العالم . فهنيئاً لكل سعودي بفتاته وهي بمعنى الأنوثة الحقيقي وهنيئاً لكل سعودية، فليس بالعالم أرجل من رجال السعودية )). هذا ما كتبته صاحبة تجربة في دولة شقيقة فهل نعتبر ؟! السطر الأخير: من استفاد بتجربة الآخرين فقد نجا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة