ذكر الأخ محمد آل الشيخ في العدد 14231 إلى أنه ليس هناك دولة في العالم لديها من الازدواجية في التعاملات مثل ما لدينا، وأشار إلى منع المرأة البالغة العاقلة من السفر بدون موافقة وليها، المرأة في مجتمعنا مكون أساسي محترم، وبهذه المناسبة أشير إلى دراسة بريطانية أجريت مؤخراً على المرأة السعودية بأنها أجمل امرأة في العالم.. واعتمدت الدراسة في إعلان هذه النتيجة على الرقة التي تتمتع بها المرأة السعودية وسمة الحياء التي تبدو ظاهرة في تصرفاتها إلى جانب قدرتها دون أن يفقدها ذلك شيئاً من حشمتها. وتوصلت دراسة أخرى من مركز ستارش البريطاني للأبحاث العالمية إلى أن السعوديات هن أكثر البنات دلالاً واحتراماً على مستوى العالم وقد تمت الدراسة بناء على عدة أمور منها: أن الفتاة السعودية تلبي طلباتها بدون عناء وأن أفراد أسرتها يقومون بخدمتها إضافة إلى أنها ليست بحاجة إلى عمل فمصروفها متوفر لها من ولي أمرها، واهتمام الأسرة السعودية ببناتها منذ الولادة وحتى وفاتها، وهذا دين ندين الله به. وتوصلت الدراسة إلى أن المرأة في السعودية ملكة، فهي لا تقود السيارة بل تُخدم، كما أنه لا يمكن أن يراها إلا قريبها المحرم فهي جوهرة.. وعرضت الدراسة على الاعتناء برشاقة المرأة السعودية بجمالها، حيث يقول كريستوفر جولا يل: أن السعوديات الأجمل فهن متحجبات ولا يمكن للشمس أن تؤثر على وجوههن وأجسامهن الطبيعية على مستوى العالم، لذلك تمت إضافة نسبة الجمال إلى البحث والدراسة الذي حازت عليه الفتيات السعوديات تحت مسمى (أكثر بنات العالم دلالاً واحتراماً) هذه نظرة الغرب عن المرأة في بلادنا.. فكيف هي النظرة عند بعضنا، معتبراً أن المرأة جزء من القضية.. ويرى التقدم في مواكبة الحضارة كلها مع خلط للمفاهيم، المرأة في أوروبا تريد أن تكون ربة المنزل حتى تعيش قمة العمل، والفطرة السوية تكرم المرأة بحشمتها وحيائها، حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة لطف وشفقة ورحمة.. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن، وأحسن إليهن فله الجنة) إعالة وإحساناً، وتربية وتزويجاً، دون ملل أو ضجر، المرأة وظيفتها الكبرى تكوين الأسرة الناجحة، ما أجمل الأنوثة التي يحميها الرجل، الانحراف الشخصي يرى أن المرأة جسد، دافع ذلك تأثر ولوثات فكرية بانبهار وانهزامية، المرأة في الإسلام جوهرة مصونة، ولي أمرها يحافظ عليها بالنفقة والتربية والرعاية، ولعل لغة الأرقام التي تعلن عن جرائم الاغتصاب والإجهاض والأولاد غير الشرعيين عند غيرنا، تنصف تميزنا بديننا وثوابتنا وتعاملنا مع المرأة، ألا فلنكرم تلك الملكة ولنهيئ لها مملكتها. سعود بن صالح السيف