أخمد النجم الارجنتيني ليونيل ميسي بصيص أمل منافسي النادي الكاتلوني في إمكانية جلبه بإغراءات المال بتوقيعه الخميس عقدا جديدا يمتد حتى 2018، ليصل راتبه بحسب ما نشرته صحيفة «ماركا» إلى 12 مليون يورو سنويا أي ما يعادل 2,16 مليون دولار، بزيادة مليوني يورو /7ر2 مليون دولار/ عن تعاقده السابق. وقد يرتفع أكثر بالنظر إلى «المكافآت» الشهيرة التي عادة ما يدرجها برشلونة في عقوده ، وهي المتعلقة بالحصول على ألقاب وعدد المباريات التي يخوضها كل لاعب والحصول على جوائز فردية مثل الكرة الذهبية. أي باختصار كل الأشياء التي يحققها لاعب مثل ميسي دون جهد كبير. وحسابيا، يمكن لميسي أن يحصل على أكثر من 16 مليون يورو سنويا /7ر21 مليون دولار/ في موسم لا يتعرض فيه لإصابات طويلة، ويحصد فيه لقبين كبيرين مع برشلونة. وبهذا التعديل ، سيصبح ميسي ثاني أفضل لاعبي العالم راتبا بعد الكاميروني صامويل إيتو، الذي يحصل من آنجي الروسي على 20 مليون يورو سنويا /1ر27 مليون دولار/. يأتي الاختلاف في أن ميسي يحصل على كل القيمة التي ينالها في صورة إعلانات وعائدات أخرى بعيدة عن كرة القدم ، الأمر الذي لا يحدث مع إيتو على سبيل المثال أو مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه في ريال مدريد. وبحسب تقرير نشرته العام الماضي مجلة «فرانس فوتبول»، يسيطر ميسي على التصنيف العالمي للعائدات السنوية بقيمة 33 مليون يورو /7ر44 مليون دولار/، متقدما على الإنجليزي ديفيد بيكهام وكريستيانو رونالدو. وبذل برشلونة أكبر جهد في تاريخه كي يضمن سعادة لاعب سيبقى في صفوف النادي حتى سن الحادية والثلاثين إذا ما أتم العقد الحالي. لكن ذلك هو الثمن الذي لابد من دفعه للاحتفاظ بصاحب الكرة الذهبية خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.