استعرض مدير اتحاد أصحاب الأعمال عبدالمحسن حسن لنجاوي، واتحاد شباب الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي، التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثالث لاتحاد أصحاب وشباب الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي، المزمع إقامته في محافظة جدة نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال زيارته غرفة الرياض ولقائه بعضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة الرياض علي العثيم، وأمين عام الغرفة حسين العذل . وبين العثيم أن اللقاء تناول أهداف المؤتمر الذي يشكل مظلة لأصحاب الأعمال، والقطاع الخاص في دول منظمة التعاون الإسلامي، وتجمعات الأقليات الإسلامية لتشجيع الاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، وتنسيق السياسات، والأنماط التجارية والاستثمارية لتشغيل شباب الأمة، والمساعدة في خفض نسب البطالة، وزيادة الناتج القومي للدول الإسلامية، مشيرا إلى أن غرفة الرياض تحرص على المشاركة والدعم لهذا المؤتمر الذي يحظى باهتمام ومتابعة رئيس الغرفة الإسلامية الشيخ صالح كامل . وقال لنجاوي إن المؤتمر يهدف إلى تحقيق عدد من المقاصد منها الإعلان عن توقيع عدد من الصفقات لمشاريع استثمارية مدروسة في الدول الإسلامية، وتفعيل الموقع الإلكتروني (بورتال الاتحاد) لتمويل المشاريع، وتسويق السلع التجارية، إضافة إلى تثقيف أصحاب وشباب الأعمال بالطرق الفاعلة الحديثة لزيادة التجارة البينية بين 57 دولة إسلامية، ونشر التجارب الناجحة في جذب الاستثمار إلى دول منظمة التعاون الإسلامي. وأضاف أن المؤتمر الذي يحظي بمشاركة كبيرة من المفكرين والمهتمين في العالم الإسلامي سيناقش عددا من المحاور والتي من أبرزها : التجارة البينية بين دول منظمة التعاون الإسلامي الواقع والمأمول ، وآليات تفعيل حجم المشاريع البينية بين دول المنظمة، إضافة إلى دور المصارف والبنوك في تمويل المشروعات في دول المنظمة، وكذلك دور أصحاب الأعمال في تمويل المشروعات ، ودور شباب الأعمال في مستقبل التنمية المستدامة في دول منظمة التعاون الإسلامي، وأخيرا محورا بعنوان من أين يبدأ النجاح: والذي يتناول تجارب ناجحة لدول إسلامية نجحت في استقطاب رؤوس الأموال من داخل وخارج الدول الإسلامية. من جانبه، أشاد حسين العذل أمين عام غرفة الرياض بالجهود الكبيرة التي يبذلها صالح عبدالله كامل رئيس اتحاد أصحاب وشباب الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي، ورئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لتحقيق أهداف ورسالة الغرفة؛ وذلك من خلال الفكر الإسلامي القائم على العطاء والتكافل الاجتماعي عبر منظومة اقتصادية تدفع بدول العالم الإسلامي إلى التكامل، مشيرا في هذا الإطار إلى الدور الهام الذي قام به في نشر أهداف الغرفة الإسلامية والتي منها إحياء القيم الأخلاقية في المعاملات التجارية، ونشر الوعي بعلم الاقتصاد الإسلامي ، والنهوض بحجم الاستثمارات، وتنمية حجم تبادل العمالة، وزيادة حجم التبادلات التجارية والاهتمام بالدراسات والبحوث وتشجيع الابتكار والاختراع، بجانب دوره الكبير في تشجيع التعاون والتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسساتها المعنية لتحقيق التضامن الإسلامي، ومواجهة التحديات التي تجابه الأمة الإسلامية، وتشجيع التعاون لإبرام اتفاقات بين المنظمات والاتحادات الاقتصادية في البلدان الإسلامية، والعمل على توفير موارد للأعمال التجارية، بما في ذلك إنشاء صندوق وقف خاص، ومحافظ تمويل تجاري بغية تعزيز التجارة الإسلامية البينية. يذكر أن الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة هي إحدى مؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي، وتمثل القطاع الخاص ل 57 بلدا عضوا. وتهدف إلى توثيق التعاون في مجالات التجارة، وتقنية المعلومات، والتأمين، وإعادة التأمين، والشحن البحري، والقطاع المصرفي، وتعزيز الاستثمار، وفرص المشاريع المشتركة في البلدان الأعضاء.