أعرب أمريكيون عرب في استطلاع ل«عكاظ» عن أملهم أن تختلف هذه القمة عن غيرها من القمم الأخرى، معتبرين أن قرارات القمة في غاية الأهمية إلا أنها تفتقد إلى الآلية التنفيذية، مؤكدين أنه حان الوقت لتكون قرارات القمم الإسلامية نافذة. وقال إبراهيم سالم (محاضر سوري أمريكي في جامعة ميتشيجان) إن القمم الإسلامية في كل مرة تخرج بقرارات مهمة وذات قيمة عالية، إلا أن المشكلة ليست في هذه القرارات، وإنما في إمكانية تطبيقها على الأرض. ودعا إلى ضرورة متابعة دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول إنشاء مركز لحوار الأديان، مؤكدا أن مثل هذه الدعوات تقلص المسافة بين الغرب ودول العالم الإسلامي. من جهته، رأى محمود الشريف (طبيب مصري) أن المطلوب من كل قمة هو التنفيذ وليس القرارات، لافتا إلى أن كل القرارات السابقة عن القمم لم تلق المستوى المطلوب من التأييد، مشيرا إلى أن كل اجتماع يحمل خارطة طريق لا بد الالتزام بها. بدورها، أشارت ابتسام عمر (مهندسة أردنية) إلى أن القمة جاءت في الوقت الذي تحتاج فيه الأمة الإسلامية إلى مزيد من التكاتف ورص الصفوف، مبينة أن المطلوب إنقاذ الشعب السوري من المجازر اليومية. وأضافت أن ما يجري في فلسطين وسورية يتحتم على الدول الإسلامية أن تتخذ قرارات حان وقتها في هذه اللحظة التاريخية.