أعرب أمريكيون عن أملهم في أن يحقق اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، اختراقا في المواقف حول الأزمة السورية، على أن يصب هذا الاختراق في مصلحة الشعب السوري. وأكد أمريكيون في استطلاع ل«عكاظ» أن أغلب دول عالم لا زالت تنتظر نتائج القمة الأمريكية الروسية، مشيرين إلى أن مثل هذه القمة الاستثنائية من حيث الظروف من شأنها أن تضفي المزيد من الاستقرار العالمي. وقال سيث والينتن الخبير السياسي في ولاية ميتشيجان إن القضية السورية حلها لن يكن بالأمر السهل، فالمباحثات الأمريكية الروسية تحتاج إلى أن تجتمع الدولتان على قرار واحد وأن يضع الجميع مصلحة سورية وشعبها فوق أي اعتبار، لافتا إلى أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق روسي أمريكي، فلا شك أن الأزمة ستنتهي. فيما أكدت رئيسة اتحاد الطلاب في جامعة ميتشيجان بريانا فاليندينو أن بداية الطريق في القضاء على بشار وأعوانه يكمن في نجاح القمة المرتقبة، وقالت: «أتوقع أن تنتهي سلسلة الاجتماعات والمباحثات الأمريكية الروسية على أن القضاء على بشار الأسد هي النقطة الأساس». أما بريتاني أوسير المحللة السياسية في أحد مراكز الدراسات في ميتشيجان رأت أن المباحثات والأمور الجانبية لا تهمني إطلاقا، فالأهم بالنسبة لنا أن يخرج الطرفان متحدين على القضاء على بشار الأسد، مضيفة أن الشعب السوري لا زال يعاني، فلذلك من أهم النقاط التي يتوجب على الطرفين اتخاذها كيف سيتم القضاء على بشار الأسد في أقرب وقت ودون أي خسائر بشرية. وأخيرا أكد جون فريمان الخبير في الشؤون السورية أن قضية سورية اقتربت من النهاية وأن أوباما وبوتين سيتفقان، مشيرا إلى أن القبض على بشار وحده لا يكفي، من دون محاكمة ومحاسبة رموز النظام جميعا على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.