عبر تاريخنا الرياضي الطويل، نجد أن الصراعات بين الأندية ومسؤوليها لم تحمل ذات يوم الصفة المستدامة، بل كان يحكمها في المقام الأول التنافس بين الأندية المتصارعة على تحقيق الألقاب والبطولات، فعندما تبلغ المنافسة ذروتها بين أي فريقين تبدأ رحلة الصراع، والتي تنتهي في الغالب مع نهاية المنافسة، وعندما كان الأهلي يعيش فترة سبات طويلة عن تحقيق البطولات والمنافسة عليها، كان الكثير من منافسيه يشيدون بالعمل «الجبار» الذي يقدمه الأهلي على حد وصفهم، وكأنهم يريدون من هذا الراقي أن يواصل سباته، وأن يتركهم يقتسمون البطولات دون أي حراك من هذا المنافس الذي يعرفون يقيناً أنه في حال استيقاظه من سباته فإنه سيأكل الأخضر واليابس من البطولات، كيف لا، وهو الذي كان في حقبة زمنية ماضية صاحب اليد الطولى في تحقيق الألقاب بعد أن جندل خصومه واحداً تلو الآخر في تلك الفترة، وما أن بدأ الأهلي في الانتفاض مجدداً رغبة منه في العودة إلى هوايته القديمة الجديدة، والمحببة إلى نفوس أنصاره حتى أصبح مادحو الأمس، هم أنفسهم شاتمو اليوم، وذلك من خلال إلقاء التهم جزافاً بحق الأهلي ومسيريه رغبة منهم في التشكيك في أي منجز يحققه، وأسذج تلك التهم تضخيم قيمة عقود لاعبيه المنضمين حديثاً إلى الفريق، بهدف ضرب إسفين بينهم وبين زملائهم اللاعبين في الفريق، ولكن محاولتهم باءت بالفشل، ليبدأ بعدها المشككون رحلة جديدة من التشكيك، وذلك باختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات حول الأهلي، إلا أن هذا الراقي الأصيل، لم ولن يلتفت لما يحاك ضده من أولئك المتربصين به والمرتعدة فرائصهم من عودته، لأنه بات يملك حصانة شديدة المناعة من مثل هذه الأطروحات المعروف الهدف منها، والتي أصبحت مدعاة للضحك أكثر من كونها مؤثرة على فريق أصبح قادما وبقوة لحصد الألقاب والبطولات دون توقف. ومضات: - بعد ان أوفى الرمز خالد بن عبدالله بجميع متطلبات الكتيبة الخضراء، أصبحت المسؤولية ملقاة على عاتق اللاعبين وما سيقدمونه من عطاء فيما تبقى من منافسات هذا الموسم. - الضرب في الاتحاد بلغ مبلغه بين جميع الأطراف، فيما رئيس النادي مازال يعتمد سياسة» طنش .. تعش .. تنتعش». - إدارة الهلال ستبذل الغالي والنفيس من أجل الإبقاء على اللاعب ياسر الشهراني، بعد أن فشلت في المحافظة على كل من هوساوي والفريدي. - إذا أراد النصراويون الوصول إلى نهائي كأس ولي العهد عليهم التركيز في مباراتهم المقبلة أمام الرائد، وعدم التفكير في نهائي البطولة من الآن حتى لا يستيقظوا على واقع الخروج المرير. ترنيمة: ما تغيب إلا الصور المشاعر ما تغيب ... كم عزيز ما حضر له من الخاطر نصيب.