فجأة وبدون مقدمات أصبح الهلال فريقا يعيش بعيداً عن شمس الاتهامات وفجأة اصبح الفريق الذي تفتح له البرامج لإيضاح كم هو فريق مسكين فهو الأكثر تضررا من التحكيم، غاب فجأة التشكيك وتحولت اللجان من هلالية الميول للون الأخضر هكذا فجأة وبدون مقدمات أصبح الهلال فريسة لأخطاء التحكيم، هجوم كثيف واجهه انصار الفريق الاهلاوي الذين عانوا من التشكيك في انتصاراتهم وأصبح تفوقهم بسبب المساعدات التحكيمية. هجوم ضار لم يعتده انصار "التمساح الاهلاوي" سواء كانوا جمهورا أوإعلاما فهم اعتادوا ان يلعبوا دور الضحية ولم يعتادوا ان يكونوا هم في دور السفاح. تساؤلات لمن يعيش على نظرية "المؤامرة" ما الذي تغير فجأة؟ ولماذ توقف دعم اللجان عن قيادة الهلال للبطولات وأصبح الدعم اهلاويا على الرغم ان الحال هو الحال لم يتغير، فلجان الموسم الماضي هي اللجان نفسها، والسيطرة الاعلامية سواء كانت مقروءة او مرئية -كما يدعون- زرقاء. اذا لماذا اصبح الاهلي هو "فريق الدلال" وهو لقب "الزعيم" سابقاً؟ ربما يكون ما يحدث الآن من رمي التهم جزافا هو البداية لانقشاع غيوم الاتهام من عقول اعتادت العيش على ذلك فما يحدث ل"الراقي" هو ايضاح لأهم اسباب الهجوم "المؤامراتي" والمنافسة على البطولة مدخل لتفتح باب الاتهام بان الفريق لم يحقق اللقب الا لانه فقط "مدلل"؟. اقف هنا وابتعد عن "الفرقة الخضراء" واعود للهلال ذلك الفريق الذي اصبح يعيش في "تشتت" فني بعد ان عاش فترات استقرار، فهل ما يحدث هو نتائج انسحاب رئاسي او هو بسبب التشبع البطولي؟. تساؤلات تهم انصار فريق لم يجد خارطة الطريق الاسيوية، وبدأ في اضاعة طرق البطولات المحلية على الرغم من امتلاكه لعناصر شابة قادرة على قيادة أي فريق. جرة قلم * في "الديربي" ظلم الهلال وحقق الفوز وغابت البكائيات. * سواء حضر الهلال بمستواه او حضر فقط باسمه فالنصر يرتبك ويفقد التركيز، ما الاسباب؟. * ثار بركان ايسلندا ولم تتأثر مواجهة برشلونة وانتر اوروبياً وضاع جوال فهد المصيبيح وتأجلت مباراة الرائد والاتفاق محلياً، فوارق بين احتراف يقوده محترفون واحتراف يقاد بهواة. قفلة "ديربي العاصمة" يحتضر بعد ان فقد التنافس والمستوى الفني بدأ في فقدان الاهتمام الجماهيري.