نحلم هذا المساء أن نكرر أهدافا أودعناها في أيام مضت بل سنوات خوال في المرمى الصيني.... ..مازلت أذكر صوتا وصورة هدف ماجد عبدالله في مرمى التنين الصيني والذي عزز هدف شائع النفيسة حينها صدح علي داوود بمقولته الشهيرة ماجد كسر طقم الصين كله... ....الليلة تختلف عن كل المواعيد السابقة في شكلها ومضمونها لا منتخبنا بخير ولا الصين كما هو ولكننا متفائلون بأن نرسم خارطة طريق العودة عبر مرمى ألفنا العودة عبره... .... ثمة دور آخر ينبغي ان نذكر به ونتذكره دور جمهور ساهم وبشكل كبير في ما عشناه من أفراح مع الكرة السعودية والحظ الليلة كريم مع مدرجات الشرقية وأهلها... ....وحينما أربط تاريخا بتاريخ فهنا أستجر أحداثا فيها من الإنجازات ما جعلني أوثق صوتا وأغنيه بأغنية لا لشيء ولكن حتى لا ينسى جيل اليوم أين كنا وأين أصبحنا...! .....من منا ينسى عاطي الموركي وبزته الخضراء ومكبر الصوت الذي يحمله من ينسى حماس الرمضان ودموع علي داوود.. ....هل بقيت مساحة للذكرى نذكر عبرها ونتذكر تاريخا مضى وآخر بيننا... ...من باب التحفيز أردت ان أتحدث هذا اليوم ومن باب التفاؤل سأردد لابد أن نفوز وفي الإلحاح خير إن شا الله... ...لا شك أن ثمة ثقة مفقودة بين المدرج والملعب أحدثتها النتائج السلبية الا ان هذه الثقة نستشعرها من خلال لاعبينا الذين هم الليلة مكمن الفرح.....! ...رحل ريكارد واستلم المهمة لوبيز وبين هذه وتلك يسكن حلم عودة وطموح جيل أنهكنته الانكسارات.... .. يحرص الفنيون في الحديث عن الخطة والطريقة وهو حرص قد لا يهتم به المشجع العادي لاسيما وان الرؤية الفنية قد يسقطها هدف.... ....الروح مهمة جداً فهي من اساسيات كرة القدم واي منتخب او فريق تنقصه الروح يخسر نفسه في ملعب اشبه بساحة معركة ...! .... بصراحة وبدون أي تردد اتوقعها سعودية وإن حدث عكس ذلك العوض في رأس لوبيز... ....الطبيعي أن نتحد مع المنتخب بقلوبنا أما أقلامنا فهي منتمية لمهنة لا تعرف إلا قول الحق كاتب هذه السطور هو والقارئ أنتم ورأيكم لا يهمه....! ....الحقيقة شيء والواقع سراب.!