طالب لاعبو المنتخب السعودي جماهير الاخضر كافة بالحضور للمساندة اليوم (الاربعاء) في مواجهته أمام الصين على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام، واعتبروا الدعم الجماهيري طريق الاخضر لتحقيق الفوز وتقديم المستوى المطلوب بعد المرحلة السابقة التي لم يظهر فيها بمستواه المعروف. وأكد المدافع ياسر الشهراني جاهزيته وبقية زملائه اللاعبين للدفاع عن شعار المنتخب وتغيير الصورة التي كانوا عليها سابقا خصوصا في ظل التغييرات التي طالت الكثير من لاعبين وجهاز فني وإداري، ولم يبق سوى دورنا داخل ارض الملعب وقال: "المعسكر ناجح والجميع متحمسون لمسح صورة الماضي وفتح صفحة جديدة مع الجماهير التي ندعوها للدعم والمساندة اعتبارا من مباراة الليلة أمام "التنين الصيني" وواثقون في الخروج بنتيجة ترضي الجميع". وزاد: "لم تكن هناك خلافات في المعسكرات السابقة ولا حاليا وكل مانتمناه ارضاء الجميع لأننا على قلب واحد و"الأخضر" يعيش مرحلة انتقالية بهدف التغيير عما كنا عليه سابقا مشددا على أهمية الدور الاعلامي في دعم اللاعبين وتحفيزهم بعيدا عن الشحن والتحطيم التي تؤثر سلبا على ادائهم خصوصا في مثل هذه المباريات الهامة والتي تأتي بعد الخروج من بطولات سابقة اخذت بعدا اعلاميا واليوم المطلوب الدعم فقط. واتفق الحارس وليد عبدالله مع الشهراني حول الوقوف الاعلامي الى جانب المنتخب في مباراة الليلة ودعا الجماهير الى ملء مدرجات ملعب المباراة وقال: "المعسكر على الرغم من قصر مدته إلا انه حقق اهدافه وبات المنتخب جاهزا للصين وما نأمله هو الحضور الجماهيري ان يكون مواكبا لأهمية المباراة، ونعدهم بالفرح وخروجهم مرفوعين الرأس لأننا تعهدنا على العمل لإعادة هيبة الكرة السعودية ومانحتاجه فقط الدعم الجماهيري والمساندة الاعلامية في هذه الفترة الحرجة والمهمة في تاريخ المنتخب". ورفع وليد عبد الله راية التحدي في وجه الصينيين قائلاً: "مباراة اليوم تشكل تحديا خاصا بالنسبة لي ولبقية زملائي اللاعبين لإعادة الثقة المفقودة مع جماهيرنا الوفية، واعدا الجميع بالمحافظة على شباكي نظيفة ولن نسمح للاعبي الصين بالوصول اليها". وأضاف: "نعرف كيف نتعامل مع خطورة لاعبي الصين والحد من سرعتهم، وقد تدربنا على ذلك بشكل جيد ولن تمثل لنا شيئا، فلوبيز اعدنا لجميع الاحتمالات لسيناريو المباراة". واعترف بأن لاعبي الاخضر يعرفون الكثير عن المنتخب الصيني فهو ليس غريبا علينا ولن نسمح لهم بالتغلب علينا وسنحبط مفاجأتهم، مشددا على أن هذه المرحلة تعتبر مرحلة جديدة وتختلف كثيرا عن سابقتها وكلنا عزيمة وإصرار لتغير الصورة التي كنا عليها في دورة الخليج بالبحرين.