المأساة السورية لا تحتاج لمزايدات .. الشعب يسحل .. والمجتمع الدولي يتفرج .. على مسرحية القمع الأسدي .. الجيش الحر يحارب قوى الطغيان بضراوة .. ويحقق الانتصار تلو الآخر .. المعارضة .. تتقهقر .. للوراء .. وتفشل في تشكيل الحكومة الانتقالية .. ويتمخض جبل القوى الثورية .. بائتلاف هش .. ويأتي بالخطيب .. لينقذ ثورة الكرامة .. ويفجر قنبلة الحوار .. مع النظام الملطخة يديه بدماء الشعب المناضل .. ويشرعن .. مارفضه الشعب .. للتحاور مع فاروق الشرع .. السوريون يستغيثون .. «ما لنا غيرك يا الله» .. أيها الشرفاء .. النصر قادم عاجلا .. أو آجلا.