نهاية بشار وشبيحته البربرية أصبحت قريبة وستطوى صفحات الطغيان والبطش الأسدي عاجلا أم آجلا، وستنتهي مرحلة الديكتاتورية، وسيعيش الشعب السوري بكرامة، خاصة أن الجيش السوري الحر أصبح يسيطر على معظم الأراضي السورية. إن ملامح النصر في سوريا بدأت تلوح في الأفق بعد الانتصارات التي حققها الشعب السوري على الأرض ودحر قوات الأسد، إن التاريخ لن يغفر للنظام الأسدي الدموي الذي قتل مئات آلاف السوريين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.. لقد ارتكب بشار وزبانيته إبادة جماعية ضد شعبه، وألقى بالقنابل العنقودية على كل من قال لا لبشار، ولم يسلم منه لا الطير ولا الحجر وحتى بيوت الله لم تسلم منه، حتى المرضى في المستشفيات فوجئوا برصاصات الغدر القاتلة. وشرد مئات الآلاف من السوريين في العراء وأصبحوا بلا زاد أو مياه وسط سكوت مريب من المجتمع الدولي. إن ما يجري في سوريا يعتبر جريمة حرب بحق شعب أعزل، لم يشهد مثلها التاريخ الحديث.. وإني أتساءل: أين المجتمع الدولي؟ وأين الأعراف الدولية والمواثيق والقوانين التي تجرم وتحرم المجازر البشعة والجرائم التي يرتكبها النظام الأسدي؟ وأين المجتمع الدولي من حماية هذا الشعب الأعزل؟ إن التاريخ لن يغفر للقوى الدولية بسبب عدم تحركها لإسقاط النظام الأسدي البربري، وقريبا سنحتفل جميعا بسقوطه.