أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي لدى افتتاحه اللقاء السنوي السادس عشر للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم، دخول التعليم العام مرحلة جديدة من العمل النوعي تتواصل بإنشاء هيئة لتطوير التعليم العام ترتبط بمجلس الوزراء، ما يؤسس لعملية تربوية تبدأ بالتطوير الذاتي وتحقيق مستويات عالية من الجودة وبناء عمليات التحقيق الخارجي والتصنيف والحوكمة، وصولا إلى منح الاعتماد العام للمدارس ومؤسسات دور الأطفال والبرامج والخطط والمناهج ووضع معايير للعملية التعليمية التربوية التي تحدد من خلالها الكفاءات المطلوبة في أداء الطالب والمدارس والإدارات التعليمية، وتقويم الأداء المؤسسي الفني بما يتسق مع الخدمات التعليمية المقدمة في 33 ألف مدرسة موزعة في أرجاء المملكة. وأضاف السبتي أن جودة التعليم ما زالت أقل من المطلوب ومخرجاته بحاجة لتحسين مستمر وإلى تنفيذ العديد من برامج التطوير التي تركز على نتائج الأداء، ومؤشرات النجاح، والاستعانة بالاستراتيجات الرامية لابتعاد المدرسة عن المركزية وتطوير برامج إعداد وتأهيل وتدريب المعلمين، وتوطين الإشراف وطرق تقويم الطلاب وتشجيع النشاط الطلابي، وتنشيط القطاع الخاص لتقديم تعليم نوعي متميز، فيما تقدمت الوزارة مؤخرا بمشروع تأهيل المعلمين الذي يعد من الأدوات التي تساهم في تحريكهم وتعزيز المنافسة بينهم.