نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم افتتح معالي نائب الوزير الدكتور خالد بن عبد الله السبتي , اليوم , بجامعة الملك سعود , لقاء الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية " جستن " السادس عشر تحت عنوان " الاعتماد المدرسي "، بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر , ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ , وعدد من الوكلاء وأعضاء الجمعية السعودية " جستن". وثمن معالي الدكتور السبتي لجمعية " جستن " اختيارهم موضوع الاعتماد المدرسي في هذا التوقيت المهم ، متطلعاً أن يصل التعليم العام بإذن الله إلى مرحلة جديدة من العمل النوعي تتواكب مع النقلة النوعية المتمثلة في موافقة مجلس الوزراء على إنشاء هيئة مستقلة لتقويم التعليم العام ترتبط برئيس مجلس الوزراء ، وذلك جزء من منظومة تطوير التعليم العام الحالية . وأوضح معاليه أن الهيئة ستؤسس بإذن الله لعملية تقويمية تبدأ بالتقويم الذاتي ، وتحقيق مستويات عالية من الجودة ، وبناء عمليات التقويم الخارجي والتصنيف والحوكمة , وصولا بإذن الله إلى منح الاعتماد العام للمدارس ، ومؤسسات رياض الأطفال والبرامج والخطط والمناهج ، وسيساعد ذلك - إن شاء الله - في وضع معايير وأدوات لجميع العناصر ذات الصلة بالعملية التعليمية تحدد من خلالها الكفاءات المطلوبة في أداء الطلاب والمدارس والإدارات التعليمية ، كما ستعين على تقييم الأداء المؤسسي أو الفردي وفق العوامل والظروف المحيطة ، وستسهم تلك المعايير في توفير الترابط في الخدمات التعليمية المقدمة ل 33 ألف مدرسة موزعة في أرجاء وطننا الغالي . وأبان معالي نائب وزير التربية والتعليم أن التوجه الإيجابي نحو الاعتماد المدرسي يجب أن نصطحب معه عدداً من التحديات أهمها أن جودة التعليم لازالت أقل من المأمول وأن مخرجاتنا تحتاج إلى تحسين مستمر ، وأننا بحاجة مستمرة إلى تنفيذ العديد من برامج التطوير التي تركز على نتائج الأداء ، ومؤشرات النجاح ، والإقلال من فجوات النوع ، والاستعانة بالاستراتيجيات الرامية إلى تمكين المدرسة ، والابتعاد بها عن المركزية وتطوير برامج الإعداد والتأهيل والتدريب للمعلمين وتوطين الإشراف وطرق تقييم الطلاب ، وتطوير النشاط الطلابي ، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تقديم تعليم نوعي متميز" . // يتبع //