أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، أن جودة التعليم العام مازالت دون المستوى المطلوب، وأن مخرجات العملية التعليمية تحتاج إلى تحسين مستمر من خلال عديد من برامج التطوير، التي تركّز على الأداء ومؤشرات النجاح. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي ال16 للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» الذي افتتحه الدكتور خالد السبتي، صباح أمس، نيابة عن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، تحت عنوان «الاعتماد المدرسي»، في القاعة الرئيسية بجامعة الملك سعود. وأكد السيف، أن التعليم العام دخل مرحلة جديدة من العمل النوعي، تتواصل مع قرار مجلس الوزراء بإنشاء هيئة لتطوير التعليم العام ترتبط به. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور راشد العبدالكريم، أن اللقاء يأتي في وقت صار فيه تطوير التعليم أمراً ملحاً من خلال ممارسات محددة، ونظام محاسبية.