أكد وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المساعد للشؤون التنموية محمد بن مصطفى سيف أن جميع الأراضي التي أزيلت الإحداثات المقامة عليها في مركز المندسة ستسلم لأمانة المنطقة لتخطيطها وتوزيعها على المستحقين من المواطنين وفق الإجراءات النظامية المتبعة. وسيحدد برنامج زمني لذلك التخطيط والتوزيع حيث أبدت الأمانة استعدادها له خلال مدة وجيزة.. وقال في بيان عن إزالة إحداثيات المندسة أمس الأول، إن مركز المندسة شمال المدينةالمنورة كان تلقى عدة بلاغات من بلدية المركز عن قيام بعض المواطنين بالاعتداء على أراضٍ بيضاء وإقامة بعض الأحداثات بشكل جماعي دون مستند شرعي أو نظامي وعدم وجود رخص بناء. وأضاف: بناء عليه تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية للتأكد من ملكية المواقع وتبين عدم نظامية البناء فيها، وعلى ضوء ذلك قامت اللجنة المختصة بإزالة التعديات في تلك المواقع استنادا للأمر السامي الكريم رقم 1255 وتاريخ 25/6/1416ه وللأمر السامي رقم 787 وتاريخ 1/2/1429ه القاضيين بالتعامل مع الإحداثات دون أي تساهل وإزالة التعديات التي يتم ضبطها مهما كانت. وتابع قائلا: في ضوء ذلك تؤكد إمارة المنطقة أن عملية إزالة الإحداثات من قبل لجنة الإزالة جاءت تنفيذا للأوامر والتعليمات الصادرة وروعي فيها جميع الإجراءات المحددة لذلك، وإن لجان الإزالة بحكم مسؤوليتها النظامية ملزمة بتفعيل دورها بالمحافظة على الأراضي الحكومية من التعديات.