لم تشفع العشر سنوات الماضية، لإنهاء معاناة أهالي عدد من القرى في جنوبي الطائف مع السفلتة وتوفير الخدمات المطلوبة. والغريب في الأمر أن كل ما طالب به الأهالي صدرت به تعليمات واضحة منذ ذلك الوقت، لكنها لم ولم تدخل حيز الواقع، تتحول إلى خطط تنفذ. حيث صدر خطاب محافظ الطائف قبل أكثر من 10 سنوات لبلدية الطائف بشأن إنهاء المعاناة، والذي ارتكز على جولات سابقة للمحافظ وقف خلالها على المشروعات في المراكز، وأورد المحافظ في خطابه للبلدية أنه: «من خلال جولتنا على مركز بني سعد تقدم أهالي عدد من القرى بطلباتهم سفلتة مفارق القرى ومنها قرية الخوقاء والسبيحة وإنارة القرى ونظافة الشوارع، ولما لمسناه من حاجة المواطنين الضرورية والملحة، نأمل تأمين ذلك ومتابعته والإفادة عاجلا بما حدث حتى يتسنى لنا الرفع بذلك». وفيما تم صدور الخطاب بالرقم 203/1260/16/م، لم يحدث أي جديد بشأن المشروعات التنموية التي يجب أن تشهدها تلك القرى. وأجمع عدد من سكان قرية الخوقاء وهم الشيخ محمد بن معيوض الربيعي ومنيف بن عايض الربيعي وردة بن سفران الربيعي أن بلدية السحن بني سعد قامت بسفلتة عدد من القرى المرفقة في الخطاب الموجه من محافظ الطائف ومنها الثرمان ، الغراب، الذبانية، العذبة، وزبيدة وغيرها من القرى بينما تجاهلت القرية والتي نعاني منها طوال السنوات الماضية. وقالوا «أليست عشر سنوات مضت على التوجيهات كافية لإنهاء المعاناة التي نعانيها في ظل صمت أمانة محافظة الطائف وتجاهل بلدية بني سعد وغياب المجلس البلدي الذي لم يقدم ما يشفع له أمام المواطنين، مطالبين بالتدخل لتنفيذ التوجيهات التي مضى عليها عشر سنوات دون تنفيذ». ضمن الخطط من جهته اكتفى رئيس بلدية بني سعد خالد العتيبي بتجديد الوعد بأن القرية ضمن الخطط وعليهم الانتظار وسيكون ذلك خلال الثلاثة شهور القادمة.